محليات

الجنوب يحشد الجهود ضد الإرهاب الحوثي.. تحركات لكبح جماح المليشيات

نداء حضرموت  – متابعات

يواصل المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس، نائب رئيس المجلس الرئاسي، دوره وجهوده وحضوره في إطار التدخل من أجل مواجهة التحديات الراهنة.


ويأتي على رأس التحديات المثارة على الساحة، تفاقم الإرهاب الحوثي الذي يُشكل خطورة بالغة على صعيد الاستقرار في المنطقة بشكل كامل وليس فقط على الساحة المحلية.


وضمن جهود وتحركات الجنوب، التقى الرئيس القائد الزُبيدي، اليوم الأربعاء، عبر الاتصال المرئي، سعادة ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا.


وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في بلادنا، وفي مقدمتها استمرار التصعيد الحوثي في ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.


وتناولت المباحثات، سُبل توحيد الجهود وتنسيق المواقف المحلية والإقليمية لمواجهة صلف تلك الميليشيات واحتواء التهديدات الناتجة عن إرهابها المتواصل في البر والبحر.


وناقش الجانبان مجالات تعزيز التعاون الأمني بين البلدين بما يضمن نجاح الجهود المبذولة لردع السلوك الإرهابي الذي تمارسه الميليشيا الحوثية، من خلال الضربات الجوية ومنع وصول الأسلحة المهربة إليها من إيران، وتجفيف مصادر التمويل التي تعتمد عليها في تمويل أعمالها العدائية.


وأكد الجانبان أهمية تكاتف الجهود لدعم وتقوية الحكومة المعترف بها دوليًا، ومساندة جهودها لإيجاد حلول آنية لإيقاف الانهيار الاقتصادي من خلال تعزيز الموارد وتكثيف الدعم المقدم من الدول الشقيقة والصديقة وتوجيهه نحو المجالات التنموية.


حضر اللقاء من المجلس الانتقالي الجنوبي كلٌّ من الدكتور ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية المساعدة لهيئة الرئاسة ورئيس وحدة شؤون المفاوضات، وعمرو البيض، عضو هيئة الرئاسة وممثل الرئيس للشؤون الخارجية.


وشارك في اللقاء من الجانب الأمريكي، هيوستن هارس، المسؤول السياسي في السفارة الأمريكية لدى اليمن.


جهود الرئيس الزُبيدي تركز على ضرورة حشد الجهود التي تساهم في وضع حد للإرهاب الحوثي الذي تثيره المليشيات على صعيد واسع.


ويولي الجنوب اهتمامًا كبيرًا بالعمل على حسم المعركة ضد المليشيات الحوثية، باعتبار ذلك الهدف الأكثر أهمية في هذه المرحلة التي تشهد تعقيدات كبيرة على مختلف المستويات.


ويُنظر إلى الجنوب العربي بأنه الأكثر جدية في إطار الحرب على الإرهاب وتقويض قواه وتكبيدها الكثير من الخسائر، بما يساهم في تعزيز الاستقرار بشكل كبير.


وتزيد أهمية تقويض الإرهاب الحوثي بالنظر إلى حجم الفوضى المثارة في المنطقة، على وقع التهديدات المتزايدة من قِبل المليشيات الحوثية للملاحة البحرية وما يثيره ذلك من تهديدات خطيرة.

إلى الأعلى