كتب/ احمد الحاج
آبناء الرئيس السابق علي عبدالله صالح، يعتقدون أنهم اليوم في وضع مثالي، يساعدهم على العودة للحكم، وقد لجأوا لتوزبع الأدوار، بين اللاعبين الرئيسيين، المحليين والاقليميين. أنهم لايكترثون، بما حصل للبلد، ولايحسون بمعاناة الناس، كما انهم لم يستمعوا لنصائح سفراء الدول ال18 رعاة المبادرة الخليجية، ولا حتى السفير الأميركي الأسبق، مستهجنا فكرة تمكين اولاد صالح من العودة للحكم.
السفير احمد علي وضع قدمه الأيمن تحت السقف الإماراتي، ويده، والسبابة، تحاول الوصول، وملامسة ايدي السيد عبدالملك الحوثي، لعله يمنحه الشفاعة ، حتى يتمكن من العودة، ليكون على رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، ذات يوم، وهذه نصيحة الرفيق يحيى محمد صالح، المجاهد بدرجة ثائر عائلي او سلالي لايهم ، والمقيم في لبنان، بتسهيلات من حزب الله،وهي أيضا نصيحة إماراتية…
أما طارق عفاش، الذي يجيد لعب السياسة، بقدمه اكثر من عقله، وهو يصرح بأنه ضد الرئيس هادي لكنه مع الشرعيه فقداصبح تائها بين الأموال الإماراتية والسعودية في الساحل الغربي،هو يقدم الولاء والطاعة للإماراتيين، عندما يكون في ابوظبي، وعندما يحط الرحال في الرباض لايختلف الامر كثيرا….
اذا محاولة إنجاح هذه التوليفة، تدور في المخيلة، فقط، استدعاء غبي للزمن الاغبر، ايام حكم ” الوالد”، اما اليوم يا سعادة السفير، يمكن اعتبارها، مجرد فهلوه، وحركات، اقرب الى الشعوذة، منها الى السياسة، لكني أعترف ان الوالد رحمه الله، كان يجيد تلك اللعب، بتفوق، لكن الزمن دوار….
سعادة السفير، السياسات تبنى وتمارس، لمصلحة الاوطان، لكنكم، لم تتعلموا الدرس، فانتم على النهج باقون، ان فهلوة الماضي هي التي اوصلت اليمن الى هذا الوضع الكارثي….
لإصلاح أخطاء الماضي، يمكنكم العمل من خلال مساعدة الآخرين، من المخلصين،الشرفاء داخل حزب المؤتمر الشعبي، وغيرهم خارج الحزب، لاستعادة روح الوطن، وإخراجه من ازماته المتلاحقة، بسبب سياسة الماضي المنحطة…