اخبار عربية ودولية

مسئول: الحوثيون رفضوا إدراج الصحفيين بصفقة الأسرى

نداء حضرموت ـ متابعات

ناشطة يمنية تندد باتفاق تبادل الأسرى دون ضم الصحفيين المعتقلين

مسؤول حكومي في مشاورات سويسرا الخاصة بالأسرى والمختطفين إن وفد الحوثيين رفض إدراج الصحفيين المختطفين لدى جماعته منذ أكثر من 5 سنوات ضمن صفقة التبادل التي وافق طرفا الحرب أمس الأحد على اتمامها في سويسرا.

وأعلن أمس الأحد في سويسرا، حيث تجري اجتماعات لتبادل الأسرى بين أطراف الحرب في اليمن، عن إتمام صفقة بين الجانبين تشمل الإفراج عن 1081 أسيرا من الطرفين.

وأوضح عضو وفد الحكومة الشرعية في المفاوضات ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان، أن الوفد الحكومي طالب بضم الصحفيين المختطفين، إضافة إلى القيادات الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن (سياسيين وعسكريين من بينهم شقيق الرئيس هادي) إلى الدفعة الحالية من الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.

وأضاف فضائل في تصريحات نشرها مراسل رويترز “قدمنا مذكرة إلى مكتب المبعوث نطلب منه الضغط على الحوثيين حتى لضم من صدرت بحقهم أحكام بالبراءة (من الصحفيين) ولكن تعنتهم (الحوثيين) حال دون ذلك”.

وقال “إنه لم يكن أمام الفريق الحكومي خيار. فإما “المضي قدماً أو لن يكون هناك أي اتفاق، ما اضطرهم إلى الموافقة”.

وفي السياق أبدى صحفيون ونشطاء استغرابهم من إعلان اتفاق تبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة الشرعية دون أن يشمل الإفراج عن الصحفيين المعتقلين المختطفين البالغ عددهم 10 صحفيين.

المحامية والناشطة الحقوقية رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق هدى الصراري تساءلت عما حدث حتى لم يتم إدراج الصحفيين اليمنيين ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الشرعية والحوثيين.

وقالت الصراري في تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر أمس “نريد توضيحا من الجانب الحكومي لماذا لم يتم إدراج الصحفيين ضمن صفقة تبادل الأسرى وهم في الأصل مدنيون واعتقلوا بسبب نشاطهم السياسي المعارض لجماعة الحوثي؟”.

وأضافت “إن التفاوض الانتقائي يخل بمبدأ حقوق الإنسان وأن هناك أمهات وأسرا تنتظر أحباءها مثلما بقية المفرج عنهم”.

وفي تطورات الموضوع نفسه قالت الصحفية اللبنانية المعتمدة في الأمم المتحدة دينا أبي صعب إن الحكومة المعترف بها طرحت خلال المباحثات قضية الصحفيين المعتقلين.

وأوضحت أبي صعب في تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر أن مصدرا في وفد الحكومة اليمنية أكد أن وفد الحكومة قدم مذكرة رسمية للإفراج عن الصحفيين المعتقلين لدى الحوثيين.

وقالت “إن الفريق الحوثي المفاوض رفض الإفراج عنهم في عملية التبادل هذه، ولم يضم أسماءهم إلى قائمة المعتقلين المفرج عنهم في هذه المرحلة”.

وأضافت “كل الأمل في صفقة تشمل الكل مقابل الكل في الجولة المقبلة المتوقعة نهاية أكتوبر”.

إلى الأعلى