نداء حضرموت ـ البيان
أعلنت هيئة حقوق الإنسان السعودية، اليوم “الأحد”، إنهاء معاناة فتاة كانت تتعرّض لاعتداءات بدنية ونفسية من قبل والدها الذي حبسها في إحدى غرف المنزل منذ 9 أشهر ، وذلك بعدما رصدت الهيئة معلومات متداولة عن معاناة الفتاة، ثم جرى على الفور التنسيق مع الجهات المختصة بالحماية الاجتماعية والجهات الأمنية للوقوف على حقيقة المعلومات والتأكد من وضعها. وفقاً للعربية نت.
وتبيّن أنها تعرّضت بالفعل إلى العنف البدني والنفسي من قبل والدها، وأنها لا تزال محتجزة منذ 9 أشهر داخل غرفة من غرف المنزل، مع تعمُّد معاملتها بطريقة غير إنسانية.
وأعلنت الهيئة نقلها إلى إحدى دور الإيواء لضمان استقرار وضعها النفسي والمعيشي والصحي، وإحالة المعتدي إلى المحاكمة، لتطوى بذلك إحدى أقسى صور المعاناة التي يمكن أن يتعرّض لها الإنسان.
من جانبه، أوضح مدير عام الشكاوى بهيئة حقوق الإنسان بندر الهاجري، أن ملف العنف الأسري يُعد من أبرز الملفات التي تعمل عليها الهيئة، سواءً فيما يتعلق بإجراءات التعامل مع البلاغات والقضايا، وآليات التدخل السريع، أو ما يتعلق بأساليب معالجة القضايا، إضافة إلى رصد وتحليل البيانات المتصلة بها.
و أكد الهاجري أن الهيئة تدعم حالياً عدداً من الحلول لتطوير إجراءات المتابعة اللاحقة لأوضاع الضحايا إضافة إلى توفير الدعم الاجتماعي والنفسي والاقتصادي، بما يسهم في استقرار أوضاعهم والحد من تعرُّضهم للعنف مرة أخرى، منوّهاً بمستوى التجاوب والتفاعل الذي تلقاه الهيئة من الجهات الحكومية في هذا الجانب، سواءً فيما يتعلق بمعالجة القضايا الفردية، أو ما يتعلق بالجوانب العامة لقضايا العنف الأسري، مؤملاً تحقيق مزيد من التقدم في هذا الجانب.