كتب/محمد عبد الله عرتن
*
رئيس الدائرة الجماهيرية بالمجلس الانتقالي الجنوبي
*كنا ننتظر من اللجنة الأمنية بيانا يدعو فيه للمطالبة بانتزاع حقوق أبناء حضرموت وإغلاق ميناء الضبة وإيقاف التصدير والتحفظ على إيرادات المحافظة ، ولكن غاب الضمير ، وخالف البيان الواقع وتم منع المظاهرات والوقفات الاحتجاجية ، وخاصة المطالبين بأبسط مقومات الحياة الكريمة ، والرافضين للفساد ، والأوضاع المعيشية المتردية ، وضد الفشل الحكومي الذريع في تدارك أزمة الكهرباء وعدم وضع خطة ذات تأثير وفعالية لحلها .*
*فضاقت أحوال الناس ونفذ صبرهم من تكرار المشاكل والخلافات في كل عام بين السلطة المحلية وشركة حضرموت للطاقة الكهربائية ، وتجار المشتقات النفطية على دفع المستحقات المالية وخلق الأزمات في فصل الصيف وفي عز الحر الشديد (الأربعينية)*
*كما تسببت أزمة الكهرباء في تعطيل مصالح المواطنين الذين تعتمد حرفهم ومحالهم التجارية بشكل كبير على الطاقة الكهربائية ،. فبسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي ولساعات طويلة ، يخرج الشباب إلى الشوارع في احتجاجات غاضبة ،. تنديدا بالإهمال الحكومي تجاه ما يعانيه المواطن .*
*أين الحلول الاستراتيجيه والمعالجات الحقيقيه لازمة الكهرباء؟*
*فقد زاد حديث الشارع وغضب المواطن من الفساد وألوانه بين تدهور الخدمات وزيادة المشتقات النفطية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وانتشار الفقر*
*أين المحافظ واللجنة الأمنية من معاناة المواطن اليومية* ؟
*ويتساءل المواطن :*
*أين الغرفة التجارية والصناعية ، واللجنة الأمنية من مراقبة زيادة الأسعار في الاسواق ، أم ان ضمائرهم في إجازة ؟*
*أين دور البنك المركزي بالمكلا واللجنة الأمنية بالمحافظة وهي تمثل الدولة من هبوط العملة، وتراجع سعر الريال أمام العملات الأجنبية ، وتلاعب الصرافين بسعر الصرف ، والمضاربة بالعملة ، وفرض عمولة على الحوالات تصل إلى 30% ؟*
*لماذا كل هذا الصمت ، والتوقف عن اتهام الصرافين والتجار بتنفيذ أجندة خارجية ، وكذلك لم نشاهد حملة إغلاق للمحلات التجارية وشركات الصرافة ؟*
*هناك شلة فساد تتعاون من أجل مصالح مشتركة و تحقق اهدافها ، ونسيان القيم الدينية والأخلاقية ، فهم لا يراقبون الله رغم الحرص على الصلاة والصوم والحج !!!*
*فهل أنتم منهون ؟*