كتب/ محمد العماري
– قاطعوا ايها العرب المنتجات الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة، و استخدموا البرامج الإسرائيلية! هكذا يظهر موقف أولئك الذين يتبنون سياسة السخرية والكذب على الناس. وفي هذا السياق، يبدو أن العديد من الأفراد العرب على منصة فيسبوك وواتساب وانستقرام يهدرون أقوالهم في كلمات لا معنى لها وجمل لا يطبقونها على الواقع.
– الداعية الإسلامي المشهور على الميديا يعبر على فيسبوك يوميًا عن تضامنه الكبير مع أبناء فلسطين، داعيًا الناس إلى مقاطعة المنتجات التي تدعم الجيش الإسرائيلي. ولكن يظهر التناقض حينما يستخدم نفس الحساب في شركة مالكها اسرائيلي، يدعى مارك زوكربيرغ، وهنا يبرز الاستفهام حول دراية هذا الشخص بهذا الواقع.
– نعيش في تناقضات غريبة، سألني صديقي ذات مرة عن تأثير المتسولين الذين لا يُبالون بخصوصية الناس، قائلًا أن الكارثة تكمن في دخولنا المسجد لأداء الصلاة، وبعد ذلك نقوم بالتصدق على المتسولين خارجه الذين لا يؤديون الصلاة ليدعون لنا، هل يستجاب هذا الدعاء؟ لم أجبه وسرعان ما قمت بتغيير هذا الموضوع، ليس لعدم فهمي، ولكن لأن هذه المسائل تدخلك في جدل بيزنطي!.
