كتب /محروس باحسين
المحافظات الشرقية وموجة المتغيرات في المناخ مع اشتداد الرطوبة والمتغيرات المناخية التي تشهدها المحافظات الشرقية الأول مره منذ ثلاثون عام ويرى مراقبون في الترصد المناخي أن هذا الأجواء والمتغيرات ليس موسمية وأنما متجددة منذ ثلاثين عام.
في القالب الآخر تشهد حركة المياه في البحر العربي نوع من الهيجان نتيجة لهطول الأمطار على المناطق والمحافظات الشرقية، جلعت من ذلك تدفق المياه على بحار المناطق المذكورة.
ولعلى تشاهدون اليوم حجم اندثار الأشجار وتفتحها في بطون الأودية، وظهور الطبقات البحرية الناتجة عن تشبع البحار بالمياه، ناتج عن الاحتباس الحراري فيما بعد تشكل مخزون المياه القنوات المتصلة بالغلاف المحيط.
كما يتوجب على السلطات في المناطق الشرقية سرعية معالجة تصريف المياه لتجنب المستنقعات الملوثة التي تتولد فيها الطفيليات والبعوض الناقل في ظل انتشار الأمراض المعدية مثل المرارية والحميات المنتشرة وعلى رأسها كوفيد-19 التي أصبح يهدد الكثير من المجتمعات وضرورة تعقيم الاماكن الصالحة من التلوث.
وفي ختام حديثي نؤكد على الأخوة في مواقع صانعين القرار، يلتزم عليهم بتوعية الناس بمخاطر الأزمات مثل الإعصارات وحركات المناخ المتقلبة في المناطق والمحافظات الشرقية الجمهورية اليمنية.