نداء حضرموت – وكالات
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أن الشيء الوحيد الذي يحتاج إلى دخول غزة هو مئات الأطنان من المتفجرات طالما حركة “حماس” لا تطلق سراح الرهائن لديها.
ونشر بن غفير تغريدة على صفحته الرسمية على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، مساء الثلاثاء قال فيها: “طالما أن حماس لا تطلق سراح الرهائن الذين في أيديها، فإن الشيء الوحيد الذي يحتاج إلى دخول غزة هو مئات الأطنان من المتفجرات من سلاح الجو، وليس غراما واحدا من المساعدات الإنسانية”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أعلن الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا مستشفى المعمداني في قطاع غزة، بعد استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء.
يذكر أن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت مساء أمس الثلاثاء مستشفى “المعمداني” في وسط مدينة غزة، مخلفة 500 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت عملية “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3000 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، و61 قتيلا وأكثر من 1500 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيلي.