نداء حضرموت – خاص
اختتمت بقاعة التدريب بالإدارة العامة بمكتب وزارة الصحة أمس بسيئون ، الدورات التدريبية لمنسقي الايديوز في المرافق الصحية التي استمرت عشر أيام واستهدفت لضباط الترصد الوبائي ، من جميع المرافق الصحية الحكومية والاهلية المشمولين في نظام الايديوز في معظم مديريات حضرموت الوادي والصحراء تم توزيعهم الى خمس مجموعات ، حول ( الادخال الصحيح لبيانات الملاريا في نظام الايديوز ) ، التي يقيمها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا ، وبتمويل من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا عبر منظمة الهجرة الدولية ، وبأشراف مكتب وزارة الصحة والسكان حضرموت الوادي والصحراء ( إدارة البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا والضنك ) ، برعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور / قاسم محمد بحيبح ، ومحافظ محافظة حضرموت الاستاذ / مبخوت مبارك بن ماضي ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عامر سعيد العامري.
وتلقى المستهدفين وعدد 107 ، اللذين تم توزيعهم على خمس مجموعات وكل مجموعة تلقت على مدى يومين معارف ومهارات علمية نظرية وتطبيقية ، حول الادخال الصحيح لبيانات الملاريا في نظام الايديوز ، اضافة الى اعطى نظرة عن عامة عن مرض الملاريا ومعلومات عامة عن الترصد الوبائي ، بيانات الملاريا في نظام الايديوز ، التعريف القياسي لحالات الملاريا ، التعريف بالأخطاء الشائعة في ادخال بيانات الملاريا في نظام الايديوز وكيفية تصحيحها ، من قبل مدربي الدورة وهم من برنامج مكافحة الملاريا بالوزارة المدرب / عبدالرحمن سالم بن صديق والمدرب المركزي من وزارة الصحة / محمد الشاطري ، اضافة الى المدرب منسق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا والضنك بمكتب وزارة الصحة الدكتور / هشام بازغيفان ومنسق برنامج الايديوز بإدارة الترصد بمكتب وزارة الصحة بالوادي والصحراء المدرب / احمد بكير.
وفي ختام تلك الدورات ، وبحضور منسق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا والضنك بمكتب وزارة الصحة الدكتور / هشام بازغيفان ، ومدربي الدورة ، اوضح نائب مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان لشئون المديريات الصحراوية / خالد عبدالله العامري ، بأن مكتب وزارة الصحة يهتم اهتماما كبيرا مع الجهات المانحة في جانب التدريب والتأهيل ، لهدف رفع قدرات ومهارات الكوادر الصحية للارتقاء بالعمل الصحي داخل المرافق الصحية وتقديم افضل الخدمات ، مؤكدا على اهمية التطبيق العمل للتدريب ويكون اثره ملموسا في العمل اليومي ، مقدما شكره وتقديره للمربين لتلك الدورات ومواصلة جهدهم على مدى عشرة ايام متواصلة لإيصال تلك المعلومات والعارف.