محليات

مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت ينعي فقيد حضرموت والوطن العقيد محمد يحيى الخلاقي

المكلا (نداء حضرموت) التوجيه المعنوي والعلاقات العامة

نعى المدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، اليوم الجمعة، فقيد حضرموت والوطن، مدير الرقابة والتفتيش بالإدارة العامة للأمن والشرطة، العقيد محمد يحيى الخلاقي، الذي وافاه الأجل مساء البارحة إثر حادث مروري مروّع بمحافظة أبين أودى بحياته وحياة إبنه وشقيقة زوجته، وإصابة اثنين من أبناءه وزوجته إصابة بالغة.

وقال العميد المنهالي في بيان النعي:”بقلوبٍ يعتصرها الألم، وبمشاعر الحزن والأسى البالغين مع التفويض للبارئ الأعلى بما أراد وقدّر، تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى مدير الرقابة والتفتيش بالإدارة العامة للأمن والشرطة العقيد محمد يحيى الخلاقي إثر حادث مروري مؤسف في محافظة أبين وهو متجه إلى العاصمة عدن مما تسبب في وفاته وإبنه وشقيقة زوجته، بعد اسعافهم إلى أحد مستشفيات أبين ومن ثم إلى مستشفيات الألماني والجمهوري بعدن، إلا أنهم فارقوا الحياة بسبب الاصابات الخطيرة.

وجاء في بيان النعي:”إننا اليوم ننعي بعيون دامعة وقلوب خاشعة إلى أبناء حضرموت وقوات الأمن والشرطة، أحد رجال أمننا الصابرين الذي أفنى عمرهُ في خدمة الوطن ومواطنيه من مختلف المناصب الأمنية التي تبوأها، حيث عمل الفقيد مساعدًا لمدير شرطة السير بساحل حضرموت، ومديرًا لشرطة السير بمديرية غيل باوزير، وتقلّد العديد من المهام الأمنية في عدة مديريات، وتكليفه مؤخرًا مديرًا لإدارة الرقابة والتفتيش بالإدارة العامة في الشهر العاشر من العام المنصرم، وكان يؤدي مهامه الوطنية المناطة به بكفاءة وعزيمة عالية دون كلل أو ملل.

وتابع بيان النعي:”إن العقيد محمد يحيى الخلاقي هو أحد ضباط المؤسسة الأمنية المشهود له بالانضباط والحزم والإتقان والصرامة والتفاني في أداء الواجب، وله بصمات ملموسة في المواقع الأمنية التي عمل فيها بحماس واقتدار، وظل وفيًا ومخلصًا للمبادئ الوطنية، وكان قدوةً للضابط الشجاع المتّصف بدماثة الأخلاق وبشاشة الوجه ونقاء القلب، وبرحيله خسرا حضرموت والوطن واحدًا من خيرة رجالاتها الأفذاذ الذين سنفتقد غيابهم كثيراً“.

واضاف بيان النعي:”لا يسعنا في هذا المُصاب الأليم إلا أن نتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أولاده (يحيى ووليد وعبدالله) وأخوانه وكافة أفراد أسرته وذويه وزملائه ومحبيه وآل الخلاقي عامة، ونسأل الله جلَّ في علاه أن يُكرم وفادته ويوسع مدخله ويجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة، ويتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا وأهله وأقربائه وأحبابه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

إلى الأعلى