نداء حضرموت – خاص
طالب نشطاء وإعلاميين جنوبيين محافظ العاصمة عدن معالي الوزير الأستاذ أحمد حامد لملس بإعادة القرار السابق الذي نص على عدم توريد الإيرادات إلى البنك المركزي بعد عجز المجلس الرئاسي وحكومة معين عبدالملك توفير الوقود لكهرباء العاصمة عدن، والوعود الكاذبة والتوجيهات الوهمية التي كانت عبارة عن إبرة تخدير.
وأشار النشطاء والإعلاميين الجنوبيين أن أبناء العاصمة عدن ومحافظات الجنوب يذوقون العذاب بمختلف أشكاله، بعد أن اصبحت الكهرباء فقط كلمة يتم تداولها على الألسنة وليس لها وجود نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي عن مديريات العاصمة عدن لتسع ساعات على التوالي.
وأضافوا أنه إذا قام المحافظ لملس بهذا القرار التاريخي وعدم توريد إيرادات العاصمة عدن إلى البنك المركزي ستخضع تلك الحكومة الفاسدة التي جعلت المواطن اضحوكة لديها ومارست ضده أبشع أنواع العذاب لإثارته وإشعال فتيل الفتنة للقيام بأعمال التخريب والمظاهرات خدمة لأجندتها الخبيثة التي تريد زعزعة أمن واستقرار العاصمة عدن وتحريك الشارع الجنوبي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والاصطدام معه.
وأهابوا، بأن على المحافظ لملس استشعار المسؤولية التي على عاتقه ورمي الخوف عرض الحائط وإعادة قراره السابق بمنع توريد الإيرادات إلى البنك المركزي الذي أصبح بيد رئيس الوزراء معين عبدالملك وحاشيته الفاسدة، التي تنهب الأموال منه لاسيما الودائع التي وصلت سابقا وستصل والتي لم يُعرف عنها حتى اليوم.
الجدير ذكره إن مؤسسة كهرباء العاصمة عدن طالبت وناشدت كلا من مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء بتوفير الوقود الكافي لاستقرار تشغيل التيار الكهربائي.
