بقلم :انعم الزغير البوكري
لم تكن قبيلة يافع الإ سنداً للدين ودرعاً واقياً للوطن في كل المراحل والمنطعفات وليسما في العصر الحديث الذي شع اسم يافع في سماء العز والكرم والشجاعة، فالقارئ لتاريخ يافع يكاد الإ يصدق بأنها قبيلة وليست دولة ، وذلك نظراً لما جادت ولا زالت تجود بعطائها ليس في الجوانب المادية والإغاثية والعلمية والاقتصادية فحسب، بل بعطائها منقطع النظير في رفد كل جبهات القتال بخيرة رجالها وكوادرها.
هكذا يبدُ واقعنا اليوم بين بطولات صنعها رجالاً في ميادين الشرف والوغئ وحكايات دونتها الأقلام والصحف عن ذلك الأبطال الذين صنعوا الأمجاد لهذا الوطن وشعبه الدؤوب، فحينما تنتابنا رغبة, كتابة التاريخ وتستطير سطوره فأن أقلامنا المتعطشة لتدوين ملاحم ذلك التاريخ العظيم تتجه نحو بطل سيخلده التاريخ، ذكره بين شفاه وقلوب كل من يعرفه ويعرف شجاعتة وبسالته”إنه القائد الهمام والسيف البتار العميد ابو هارون اليافعي قائد اللواء الخامس عمالقة واحد صناع نصر تحرير العاصمة عدن من الغزو الحوثعفاشي.” 2015م أنه اأبن يافع الشموخ ،يافع البطولة ،يافع الفداء .
رغم أني لست من من يعشق التمجيد و التعظيم للاشخاص,لكن هذه الشخصية القيادية الوطنية استوقفتني مواقفه البطولية الباسلة والوطنية ,وصدق ونزاهة اجبرتني ان اكتب علية”رجل يحب الوطن”ويحب الخير لجميع أبناء الوطن رجل تعرفة ميادين الشرف والبطولة”يعرفة كل محب للوطن..”عرف بشجاعتة وصدقة ونزهاتة وحبه للخير ورفضه للباطل ..” له بصمات بطولية ومشرفة في الدفاع والذود عن حياض الجنوب في الحرب الذي شنتها قوات الاحتلال الحوثعفاشي”للعاصمة عدن خاصة والجنوب عامة.
لقد خرج اول الثأرين والمدافعين عن الوطن بالتوجة هو و رفاقه بجانب العديد من الابطال الى جبهات القتال في العاصمة عدن واسطر اروع الملاحم البطولية حتى تحرير العاصمة عدن” ولم يكل او يمل حينها توجه بأتجاة باب المندب والساحل الغربي لمطاردة أذناب المد الإيراني وكسر تمددهم في الجنوب خاصة واليمن عامه” بجانب الوية العمالقه جنبا إلى جنب.
حقا” ان القائد النبيل والاسد المهاب ابو هارون بطل لايحب الظهور امام الشاشات فحبه للوطن جعلة يشتغل بصمت وبكل ثقه وعزه وشموخ….
عذراً فسطوري لن توفي ولن تستوفي ان اكتب عنة….
عذراً فميادين الشرف والبطولة تشهد له’ قبل أن تشهد له سطوري..
نكتفي بالفخر بمثل هؤلاء الأبطال فالتاريخ وأفعالة وصدقة ونزاهتة سيشهد له على مر السنين…لايسعني إلا أن أسدي إليه تحية فخر واعتزاز نابعة من القلب على كل مواقفه البطولية”والانسانية النبيلة بروح” محبه وصادقة ومخلصة.
وسنظل نتعلم منك ايها القائد الفذ القيم والاخلاق العربية الأصيلة من شجاعة ونخوة وعنفوان العزة وروح الاخاء وصفات الحكمة والرشد, ومبادئ الصبر والعطاء والكرم ,وقيم الإنتماء الصادق والحقيقي للأرض والتراب, وقيم الانسانية التي تسمو عند اشتداد الشدائد والصعاب.”.