محليات

انتقالي الشحر يتداعى لمواجهة المنخفض الجوي عبر النزولات الميدانية والعمل على فتح معابر المياة

نداء حضرموت ـ الشحر

ضُمن خطط الإغاثة والإنقاذ التي ينتهجها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الشحر أقيم الأجتماع الإستثنائي الطارئ عصر الإثنين حيث شمل أعضاء الهيئة التنفيذية و رؤساء المراكز و حضر الاجتماع الأستاذ أنور السكوتي عضو الجمعية الوطنية والأستاذ عادل باثلاث عضو المحافظة
واستضاف الاجتماع خبير الأرصاد بالمديرية الأستاذ محمد السلمي،

ناقش الاجتماع كيفية مواجهة التحديات والأزمات والحد من أخطار المنخفض الجوي القادم الذي يعصف بالشريط الساحلي لمحافظة حضرموت وخصوصاً مدينتنا الغالية سعاد الشحر الحزينة التي تبكي ألما عند هطول أبسط أمطار نتيجة تدني مستوى المشاريع الحيوية وانعدام معابر المياة وكارثة البناء العشوائي الذي يكون نتيجتها وخيمه على المدى الطويل مثلما تطرق الاستاذ محمد الفردي شارحا نقاط الاجتماع و حاث الجميع على التحلي بروح المسؤلية و العمل كفريق واحد وبذل كافة الطاقات وروح العطاء

وتطرق السلمي خلال الاجتماع ، أماكن تجمع وتراكم المياه و منافذ السيول و العبّارات خصوصاً الحارات التي دائماً ما تغرق بسبب عدم تصريف المياه – دونما أي معالجات جدية تذكر من قبل السلطات الحكومية منذ خمس سنوات وفقط نرى ظواهر صوتية عبر أبواق الإعلام التابعة لتلكم السلطات – وكذا كذلك على أماكن نزول مياه الأمطار المتراكمة والمنحدرة للبحر والتي تمر عبر حارة المجورة

وبعد نهاية الإجتماع باشر أعضاء لجنة الطوارئ بجولة تفقدية للأماكن المحددة و الالتقاء بعقال الحارات بصحبة رؤساء مراكزهم وتم تفقد عبارات المياة بجانب الزبينة مول و وضع الحلول لها والتواصل مع إدارة المياه والأشغال لتوفير بوزة دفع لفك منفذ خزان التصريف و بوزة شفط لشفط المياة المتراكمة و تفقد حارة الخور و ايجاد الحلول المناسبة لها من خلال توفير حفار البوكلين لفتح منفذ للمياه باتجاه البحر وأيضا تفقد مخارج تصريف المياه بمنطقة المجورة حيث كانت المشكلة أكبر حيث كانت المخارج مسدودة فعملنا على فك و توسيع مجاري مرور المياه باستخدام شيول قام بالعملية وفق المأمول بصحبة رئيس مركز المجورة وليد العماري و نائبه وعاقل حارة المجورة و جمع من ساكني الحارة ثم التوجه لحارة الشقق بالشيول والعمل على فتح بعض المنافذ وعمل الحواجز الترابية ويستمر العمل بكل الطاقات العالية حتى كتابة الخبر ….

انقر للتعليق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إلى الأعلى