محليات

حرب الخلايا الإرهابية.. الجنوب يواصل دحر المليشيات اليمنية

نداء حضرموت – متابعات

تتوجه الأنظار صوب محافظة أبين، في الوقت الحالي، كونها تشهد عمليات إرهابية بوتيرة متكررة من قِبل قوى صنعاء التي تستهدف تقويض المكاسب التي حققها الجنوب في حربه المستمرة ضد الإرهاب، تنشط فيها الخلايا النائمة في هذه الآونة.


ففي واحدة من أخطر تطورات الحرب، تمكنت وحدات من القوات المسلحة الجنوبية من التصدي لهجوم إرهابي، شنته عناصر إرهابية على مواقعها في وادي عومران في محافظة أبين.


وقال مصدر عسكري إنه تم إحباط الهجوم وتكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة في الأفراد والعتاد، فيما استشهد جندي من قوات اللواء السادس دعم وإسناد أثناء أداء الواجب الوطني.


وأضاف أن القوات المسلحة الجنوبية تصدت بكل بطولة لهجوم شنته عناصر إرهابية بعد رمايات مكثفة بالأسلحة المتوسطة على مواقع القوات الجنوبية في تلك المنطقة.


وأشار المصدر إلى أنّ المواجهات امتدت لساعات، نتج عنه تكبيد الإرهابيين خسائر في العتاد والأفراد وفرارهم.


وأكد المصدر أن القوات المسلحة الجنوبية لن تألو جهدا في ملاحقة العناصر والجماعات الإرهابية ومن يناصرهم حتى القضاء عليهم.


وكان وادي عومران في محافظة أبين، قد شهدت في وقت سابق، عملية إرهابية حيث استهدفت مركبتي إسعاف تابعة للواء في طريق الجزع بالقرب من وادي عومران في محافظة أبين.


وتواصل القوات المسلحة الجنوبية تطهير المناطق المحيطة بوادي عومران ذلك بعد تمكنها من تنفيذ العديد من العمليات العسكرية النوعية التي استهدفت الوادي والذي كان يُعد مركز القيادة ومعسكر تدريب هام تابع للتنظيمات الإرهابية.


ودائما ما تتعهد القوات المسلحة الجنوبية، بمواصلة العمل على دحر الإرهاب، وإكمال هذا المسار حتى تحقيق النصر على هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران.


وكان قائد اللواء السادس دعم وإسناد العميد ركن علي ناصر المعكر، قد أكّد استمرار العمليات العسكرية والأمنية حتى استئصال آفة الإرهاب، وقال إن الخلايا النائمة لقوى الإرهاب اليمنية لن ترهب الجنوب وقواته المسلحة في إطار العمل على تثبيت أمن واستقرار المنطقة بشكل خاص في محافظة أبين وكل الجنوب عامة.


ملاحقة الخلايا النائمة هي الخطوة الأكثر أهمية في الحرب الحالية على الإرهاب، فهذه العناصر تمثل استهدافا خطيرا لمنظومة الأمن في الجنوب، وتهدد المكاسب التي حققها الجنوب طوال الفترات الماضية.
وتنتشر هذه العناصر الإرهابية، في الطرق والوديان الوعرة، وتجيد التخفي بما يُمكنها من شن عمليات إرهابية ضد الجنوب، تضعه دائما بين براثن التهديدات الأمنية.

إلى الأعلى