نداء حضرموت – خاص
اكد الدكتور ناصر الخبجي رئيس الهيئة السياسية، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي في تصريح له ان التسويق السياسي والاعلامي لقضايا تتعلق بمحاولة تجاوز جرائم حرب ٩٤م البشعة، وما رافقها من انتهاكات للحقوق السياسية والانسانية والمادية لابناء الجنوب والاقصاء القسري، هي تسويق الوهم من مرتكبي تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم..
وقال الدكتور الخبجي ” ان الحديث عن إغلاق الملفات العالقة بعد ٢٩ عام، والادعاء بالانصاف والعدل هو أسوأ انواع الظلم والقهر والاستخفاف بعقول الناس واللعب على عواطف الحاجة والفاقة.
مؤكداً ان هذا أمر غير مقبول والسكوت عن ذلك يعد تشجيع الواهمين لمحاولة النيل من الاردة الشعبية المقاومة والتواقة إلى الحرية..
واختتم الدكتور الخبجي تصريحه قائلاً : ” فلترتفع الأصوات عالية لوقف ذلك العبث الاخلاقي