نداء حضرموت – خاص
أكد سياسيون على أن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي يعتبر صمام الأمان في مسيرة شعب الجنوب نحو تحقيق أهدافه المشروعة، مشيرين إلى أن الرئيس بات حامي المشروع الوطني الجنوبي وحارسه الأمين.
ونوهوا بأن حنكة وحكمة الرئيس الزبيدي هي من أوصلت قضية الجنوب إلى مراحل متقدمة وجعلتها مرتكزًا أساسيًا لأي حلول في المنطقة، لا سيما بعد تحقيق المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزبيدي حضورًا فاعلًا على الساحة السياسية (محليًا، وإقليميًا، ودوليًا).
واعتبروا أن اهم ما حققه الرئيس هو ايجاد الحامل السياسي الشرعي لقضية الجنوب والمتمثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وكذا توحيد صف الجنوب ووضع القوات المسلحة الجنوبية كمرتكز بارز وجعلها الاكثر نجاحا ضد مليشيا الاحتلال اليمني وفي الحرب ضد التنظيمات الإرهابية، مجددين ثقة شعب الجنوب بقيادته التي يقودها الربان الزُبيدي في تحقيق تطلعاته المتمثلة في استعادة دولة الجنوب.
ومساء يوم الأحد 16 ابريل / نيسان 2023م، اطلق سياسيون جنوبيون هاشتاج #جنوبيون_كلنا_خلف_الزبيدي على أشهر منصات التواصل الاجتماعي (تويتر).
وقالوا أن: “الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي استطاع بناء القوات المسلحة الجنوبية لتصبح قوة عسكرية جنوبية رادعة لكل من تسول له نفسه المساس بقضية شعب الجنوب أو بأمنه واستقراره”.
واكدوا أن: “هناك التفاف شعبي كبير من قبل أبناء الجنوب حول القيادة الجنوبية الباسلة بقيادة الرئيس الزبيدي في دفاعها عن حقوق أبناء شعب الجنوب، وهدفهم المشروع المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة”، موضحين بأن ذلك يأتي لما يمتلكه الرئيس من مسيرة نضال وحنكة قيادية جعلته الشخص الوحيد المؤتمن على قضية شعب الجنوب.
وأشاروا إلى أن الرئيس استطاع ملأ الفراغ القيادي في الجنوب، واصبح صعوده ذو تأثير كبير، منوهين بأن صعود الرئيس الزُبيدي الى الواجهة لم يكن محظ صدفة، بل كان نتاج لعقود من النضال، والتضحيات.
وتابعوا: “يمتلك الرئيس الزُبيدي خبرة قيادية وسياسية وعسكرية بارزة منذ ما قبل انضمامه إلى كلية القوى الجوية في عام 1986م، وما تلاها من سنوات النضال في جبال ردفان والضالع ويافع، كما قاد منذ 1994م مئات الرجال المدربين تدريبًا عسكريا جيدًا، وكذا عدة حركات مثل (حتم)، وغيرها، وكان قائدًا للمقاومة الجنوبية منذ إعلان ما تسمى بـ “الوحدة اليمنية”.
وجددوا التأكيد على أن: “الموقف الجنوبي بات اليوم أكثر توحدا خلف الرئيس الزبيدي وموقف الانتقالي الجنوبي الرافض لأي إجراءات تهدف إلى المساس بالجنوب وقضيته وموارده الاقتصادية السيادية”.
واعلنوا اعتزازهم بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس بهدف الحفاظ على قوة، وتوحد المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان جنوبي يمثل قضية شعب الجنوب، وكذا بالمواقف الوطنية التي يتمسك بها الرئيس الزبيدي وقيادة الانتقالي وعدم رضوخهم لأي حلول تنتقص من حقوق شعب الجنوب وثوابته.
وعن الحرب الأخيرة ضد ميليشيا إيران الحوثية، أكد السياسيون على أن: “الرئيس الزبيدي يُعد أحد ابرز، وأهم عوامل تحقيق النصر في معركة عاصفة الحزم، إلى جانب استطاعته بحنكة سياسية توسيع دائرة الاستقطاب إلى صف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة”.
واكملوا: “شعب الجنوب يطالب باستكمال تحرير أرض الجنوب والثروة والقرار، وعلى كافة أبناء شعب الجنوب إشعال شرارة الثورة ضد الاحتلال والارهاب والتصدي لمؤامرات قوى صنعاء اليمنية”.
وأشاروا إلى ان: “شعب الجنوب يواصل بكل تحدي السير خلف الرئيس الزبيدي حتى تحقيق هدف استعادة الدولة الجنوبية على حدودها المتعارف عليها دوليا ما قبل عام 1990م”، مؤكدين أن: “كفاح شعب الجنوب يتواصل بإرادة صلبة منذ أكثر من 30 سنة، ولن يتوقف حتى تحقيق حريته سيداً على أرضه واستعادة دولته”.
واستطردوا: “استطاع الرئيس بحنكته الحفاظ على تماسك المجلس الانتقالي الجنوبي ولم ينشق اي قيادي انتقالي إلى صف العدو منذ تأسيس الانتقالي في 2017م، وحتى اليوم”.
وأكدوا أن: “القوات المسلحة الجنوبية بقيادة القائد الزبيدي تعتبر سدا منيعا أمام أي مشاريع يمنية أو إرهابية خبيثة تهدف للمساس بالسيادة الوطنية الجنوبية”.
ودعوا كل أبناء الجنوب للوقوف صفًا واحدًا خلف الرئيس الزُبيدي، باعتبار ذلك واجب وطني لا سيما في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ قضية الجنوب العادلة، وكذا تعزيز وحدة صف أبناء الجنوب لتحقيق هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
كما دعا السياسيون الجنوبيون كافة النشطاء إلى التفاعل بقوة، وحيوية مع هاشتاج #جنوبيون_كلنا_خلف_الزبيدي .