في الآونة الاخيرة وبعد نجاح المجلس الانتقالي في فرض سلطته على عاصمة الجنوب “عدن” ظهر بعض الصحفيين الحضارم المحسوبين على وسائل اعلامية تتبع سلطة الاحتلال اليمنية سواء المنتميين لنظام عفاش او التابعين لحزب الاصلاح اليمني او التابعين لسطة صنعاء الحالية. ظهروا بمظهر المحرض ضد المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال ما يتم نشره في صفحاتهم على الفيس بوك واليوم تحديدا قرأنا عدة منشورات لعدد من الصحفيين الحضارم. كل هذه المنشورات جوهرها واضح وجلي “التحريض”.
ان لقاء اليوم في بيت المجلس الانتقالي بحضرموت والذي جمع عدد رمزي لافراد من ضباط النخبة الحضرمية اضافة الى عناصر المقاومة الجنوبية التي كان لهم الشرف في تحرير ساحل حضرموت ونعرفهم فردا فردا. هو لقاء يحمل في طياته الروح الوطنية التي تجلت في الحضور من خلال استجابتهم لنداء الواجب الذي فرضته الاحداث المتسارعة على الساحة الجنوبية بشكل خاص
حيث اكد هذا اللقاء على اسناد النخبة الحضرمية والدود عن حضرموت في حال فكر الغازون المأذلجون بثقافة المحتلين القدامى ان يغزون حضرموت.
مايؤكد ما نحن ذاهبون اليه بيان المقاومة الجنوبية بحضرموت .. حيث اكد البيان على ان المقاومة هي لاسناد النخبة الحضرمية في حال تعرضت حضرموت لاي اعتداء. ايضا اوضح البيان ان المقاومة ستعمل مع النخبة للدفاع عن حضرموت.
وبالرغم ان مفردات البيان واضحة وضوح الشمس الا ان ما ظهر في منشورات بعض الصحفيين تنم عن تحريض واضح ضد المجلس بدرجة اولى من خلال ضرب المقاومة الحضرمية.
اليوم المجلس امر واقع وبأذن الله سيبسط نفوذه وسلطته على كامل تراب الجنوب بما فيها حضرموت وبالتعاون مع السلطة المحلية ونحن جزء لا يتجزأ من النخبة الحضرمية وسندافع عن حضرموت بكل ما توفر لدينا، وسنسند سلطتها المحلية ولن نتركها لقمة سائغة لاي معتدي من قبل من تسمى نفسها الشرعية. لا شرعية الا شرعية اهل الارض اما الماكثين في الرياض او الغازون الجدد الذين يحاولون اخضاع الجنوب عن طريق غزو عدن نقول لهم محال محال.
وانصح اخواني الصحفيين بأن يكونوا مع اهلهم بدلا من التحريض ضد المقاومة والمجلس الانتقالي.
نقول لهم لا نافع لكم الا اهليكم ولن نتخلى عنكم احبابي لا لشئ الا لأنكم جزء من البيت الجنوبي. نقول ان الشقاق الذي انتم صانعيه بين المجلس والسلطة المحلية لن يجدي نفعا.
المجلس والسلطة المحلية هم حضارم ولا يمكن الا ان نكون اصحاب مصير واحد ضد اي عدوان على حضرموت.