محليات

أجندات قطر وتركيا وراء إصرار الإخوان على مهاجمة عدن

نداء حضرموت – العرب

تجددت المواجهات بين قوات تابعة للحكومة اليمنية وأخرى للمجلس الانتقالي في منطقة شقرة (شرق عدن) بعد ساعات قليلة من الهدوء النسبي، فيما أكدت مصادر مطلعة لـ”العرب” أن الطرفين مستمران في حشد المزيد من التعزيزات، لافتة إلى أن إصرار قوات “الشرعية” على الهجوم بالرغم من محاذيره العسكرية والسياسية يعكس تنفيذها أجندة قطرية تركية.

وقال الصحافي اليمني ياسر اليافعي في تصريح لـ”العرب” إن القوات الجنوبية تمكنت فجر الاثنين من صد محاولة ثانية للهجوم من قبل قوات الشرعية المدعومة من الإخوان، بعد وصول تعزيزات إضافية من محافظتي مأرب وشبوة، مشيرا إلى أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي حققت تقدما جديدا باتجاه منطقة “قرن الكلاسي” بحدود سبعة كيلومترات بعد سيطرتها على منطقة “الشيخ سالم”.

ولفت اليافعي إلى أن منطقة “قرن الكلاسي” التي تتمركز فيها قوات الإخوان باتت تحت مرمى نيرات القوات الجنوبية، متوقعا أن تتصاعد وتيرة المواجهات في ظل حالة التحشيد المستمرة من الجانبين.

وفي أول رد فعل من الحكومة اليمنية على المواجهات التي تشهدها محافظة أبين، أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي التزام حكومته بتنفيذ اتفاق الرياض كونه خارطة الطريق الآمنة.

وشدد في سلسلة تغريدات على أن “التراجع عن التمرد سيحفظ الدماء”، مطالبا المجلس الانتقالي بالانصياع وتنفيذ استحقاقات اتفاق الرياض والتراجع عن إعلان “الإدارة الذاتية”، متوعدا المجلس في الوقت ذاته بأنه “سيتحمل المسؤولية عن كل ما سيترتب على استمرار تمرده”.

انقر للتعليق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إلى الأعلى