تحت هذا العنوان فإن عملية إستئصال هذه الشجرة الخبيثة تحتاج إلي وقت وتعاون عربي واضح لا لبس فيه وحرب بلا هوادة مع هذه الآفة الخبيثة
فجذورها في قطر وتركيا وتتلقى الدعم المادي والميزانية المفتوحة من النظام القطري
وفي تركيا يتم التآمر على الأمة من خلال كبار القادة الإرهابيين الذين تخطط لهم وتوجههم الإستخبارات التركية وبتمويل قطري يتم توزيع المهام على البلدان المضطربة
فهناك مجموعات تعمل على إستمرار زعزعة الإستقرار في سوريا ونشر الفوضى والعنف
ومجموعات ترسل إلي ليبيا تارة تحت الإغراءات المالية وأخرى تحت التهديد ضد فصائلها في سوريا
ووجود حزب النهضة الإخواني في تونس حلم تحقق لأردوغان وحزب العدالة والتنمية التركي ولا يجب التفريط فيه فهو صلة الوصل للأراضي الليبية ودعم حكومة الوفاق الإرهابية
أما في اليمن فقيادات حزب الإصلاح هدفها تهيئة الأرضية للتحرك التركي القادم للأراضي اليمنية فمجموعة من الخبراء الأتراك وصلت منذ فترة إلي مأرب لدراسة البيئة اليمنية وتهيئة الأرضية للغزو التركي القادم
ودور حزب الإصلاح اليمني في الوقت الحاضر إثارة القلاقل وخلق المشاكل والعنف من خلال محاولات إسقاط عدن وسقطرى فهي ممرات تجارية عالمية مهمة للسيطرة على موانئ عدن والجزر الإستراتيجية حول باب المندب
وبهذا تكون تركيا أردوغان حققت أهدافها في أهم الممرات المائية العالمية للوصول لقناة السويس والتحكم بالملاحة الدولية
الهدف واضح فهل تستوعب الأمة الخطر الذي يهددها وتنسى خلافاتها لتكوين جبهة واحدة في القضاء على هذه الأفة الإخوانية الخبيثة