بقلم : محمد الربح
حُلماً طالما انتظره الجنوبيون قاطبة طيلة السنوات الماضية العجاف ، واليوم اصبح الحُلم حقيقة على أرض الواقع كل هذا بفضل الله أولاً ثم بفضل كل جنوبي منح تفويضه الكامل لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التي كانت نعم القيادة الحكيمة ونعم الرجال ، لم تُخيب ضننا يوماً ولازالوا يبعثوا لنا المفاجئات الواحدة تلوا الاخرى ، هنيئاً لشعب الجنوب هذه القيادة السياسية والعسكرية الرشيدة ، فتضحيات شهدائنا الأبرار لم ولن تذهب هدرا هذا ما اكده سيدي الرئيس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي من خلفه شعب الجنوب كافة .
كلنا لاحظنا التغيُر الكبير في القيادات الجنوبية المعادية للمجلس الانتقالي الجنوبي ان صح التعبير طيلة الفترة الماضية ، فبعد اعلان حالة الطوارئ في الجنوب وفرض الإدارة الذاتية على مختلف الإدارات الحكومية والعسكرية ، اختلف الخطاب تماماً فالبعض التزم الصمت والآخر أعلن تأييد لخطوات المجلس ومع كل هذا لازال المجلس الانتقالي الجنوبي يرحب بكل الجنوبيين بمختلف توجهاتهم السياسة والعسكرية ويدعوهم الى العودة الى صف الشعب الجنوبي ، فالمرحلة القادمة فارقة وحاسمة في تاريخ الجنوبيين وما مباركة المبعوث الأممي لقرارات المجلس الانتقالي الجنوبي الا خير دليل.
بداء تنفيذ قرار الإدارة الذاتية للجنوب في العاصمة الأبدية عدن ولحج والضالع وأبين وسقطرى ويجري تنفيذه في حضرموت ، وسيتم فرضه في شبوة والمهرة شاء من شاء وأبى من أبى.