نداء حضرموت – الأيام
تم، أمس، استعراض ومناقشة الجهود المبذولة لحل أزمة اليمن، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وتحقيق التهدئة، وصولاً إلى إحلال السلام، كما جرى أيضاً التطرق إلى السبل الكفيلة بمواجهة متطلبات تحسين الوضع الإنساني، في ظل جائحة كورونا، وذلك إثر الإعلان عن تسجيل ورصد بعض الحالات المصابة والمشتبه بها في بعض المحافظات.
جرى ذلك في اجتماع انعقد عبر اتصال مرئي، بين عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس وحدة شؤون المفاوضات في المجلس د. ناصر الخبجي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفثس، بحضور ومشاركة عدد من قيادات الانتقالي، وبعض المستشارين العاملين بمكتب المبعوث الأممي.
وأفاد مصدر إعلامي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار المباحثات المستمرة بين الانتقالي ومكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، والتي تتناول جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، وتدابير بناء الثقة، والملف الإنساني، وصولاً للعملية السياسية التي يسعى المبعوث الأممي لإطلاقها من أجل حل الأزمة في اليمن.
شارك في الاجتماع من جانب الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة رئاسة المجلس نائب رئيس وحدة شؤون المفاوضات علي الكثيري، وعضو هيئة الرئاسة عمرو البيض، ونائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية محمد الغيثي، وعضو وحدة شؤون المفاوضات أنيس الشرفي، فيما شارك من مكتب جريفيثس كلٌ من نائب المبعوث الأممي معين شريم، ورئيس المستشارين رئيس مكتب عدن مروان العلي، إضافةً إلى مستشاري المبعوث بيتر رايس، ومساكي وتنابي.