بلا شك أن الإنتفاضة الأخيرة التي قام بها أهالي سقطرى هزت أركان حزب الإصلاح المتهاوي في سقطرى
الأحداث المتسارعة مؤخرا في الجزيرة وهروب المحافظ الإخواني دلالة واضحة على أن شعب سقطرى الطيب المسالم يرفض إدارة الإخوان لشؤون الجزيرة
ولا شك هي فرصة سانحة للمجلس الإنتقالي لإدارة شؤون الجزيرة وإعادة الأمن والأمان إليها بعد العبث الذي قامت به السلطة المحلية في الجزيرة من خلال النقاط والتقطعات وملاحقة المواطنين والزج بهم في السجون تلك الأعمال التي أقلقت أهالي سقطرى المسالمين الذين لم يعرفوا عبر تاريخهم المجيد حالات الفوضى المسلحة التى أراد الإخوان أن تكون بداية لحكمهم المتهالك في الجزيرة
وعلى كل أبناء سقطرى الكرام الإلتفاف حول مجلسهم الإنتقالي ليكونوا عونا وسندا له في إعادة الأمور للجزيرة إلي ما كانت عليه قبل قدوم حزب الخراب والدمار الإخواني