اراء وكتاب

نصر هرهره يكتب…يتوقون الى مزيد من القتال والقتل



بن معيلي ومن يقودهم كالخرفان وبتعليمات من الجنرال الفاشل الاحمر العجوز وحزب الاخوان عابر الحدود وعدو الوطنيه والوطنيين والعروبه والعرب يتوقون الى سفك المزيد من الدماء الجنوبيه وهم اكثر اشتياق لدماء ابناء الجنوب في ابين وشبوه وهذا كل ما يطمحون لتحقيقه من التحشد في شقره مع المغرر بهم من الجنوبيين ، صحيح انهم يتوهمون ويوهمون المساكين بان هدفهم عدن والقضاء على طموح الجنوبيين في الحريه والاستقلال لكن حينما ينظرون للامور على حقيقتها يدركون انهم بهذا الهدف فاشلون ، لكن تتحرك الافكار الخبيثه الباطنية الشيطانيه لديهم مكونه فكره وطموح بديل لسابق وهو مزيد من القتل مزيد من سفك الدماء لتكون نتائجها بذره لزرع امل جديد لديهم باعادة ضم الجنوب بعد ان تكون قد زرعت الحقد والضغينه بين سكانه وهي تعتمد في التحشيد على بعض من الجنوبيين ، جانيه ثمار سياسة الاحتلال التي مارسها خلال ال 30 العام الماضيه في الجهل والفقر والمرض بين السكان وسلوك طلب العطاياء والهدايا وتقديم الرشاوي والقتال بالاجر وتجسس الجنوبيين على بعضهم البعض والتزلف والتملق والقديح والمديح ، لهذا فان القياده السياسية الجنوبية وهي تدرك تلك الطموحات الشيطانية، اعتمدت سياسة استراتيجيه هي دم الجنوبي على الجنوبي حرام ، وتعزز نهج التصالح والتسامح الجنوبي ، وتبذل جهود مضنية ومكلفه لا تخلو من التنازلات للمغرر بهم من اخواننا الجنوبيين ، برغم انها متاكده ان حصلت الحرب فان النصر حليف الجنوبيين وستطهر الارض من دنس الاوغاد لكنها تفكر في المستقبل وفي الجرح الذي يتعمد ان يحدثه بن معيلي ( في ترك جثث المساكين والضحايا ودماءهم) ومنهم خلفه ومنهم معه في الجسد الجنوبي وضرره البالغ على مستقبل الجنوب ووحدة وتماسك شعبه وانها (القياده السياسيه الجنوبيه ) قد فطعت عهدا على نفسها وضمنت ذلك وثائقها المعلنه انا تهدف الى الوصول بشعبنا الى دولته المستقله كاملة السياده وهو صحيح، ومتعافي وخالي من كل الامراض السابقه موحد متسامح متصالح غادر على بناء دولته الحديثه دولة النظام والقانون الفيدراليه المستقله كاملة السياده ، يقرر شعب الجنوب وحده دستورها وشكلها ونظامها السياسي.
لهذا وبكل ثقه تطمن القياده السياسيه شعبنا في الجنوب بان النصر حليفنا ونريده باقل تكلفه (واتباع سياسة الذي تاخذه بالسيف خذه بالشعره) من خلال الحكمه والصبر ثم الصبر ثم الصبر
كما ان لنا حلفاء ولنا معهم ولهم معنا مصالح ولنا ولهم مصالح مشتركه وهذه الاسس هي الني تحكم العلاقات الدوليه اليوم سنطور علاقاتنا معهم وهم موجودين معنا على الارض وفي محيطنا الجغرافي لن يسمحوا لهذا التحشد الاخواني ان يحقق طموحاته في السبطره على المنافذ البربه والبحريه والجويه التي يتمتع بها الجنوب ولا بممرات الملاحه الدوليه ولا لتهديد مصر من خلال باب المندب – قناة السويس ولا لاستخدام هذه الممرات الدوليه لدعم الارهاب في شمال افريقيا المتاخمه للمتوسط التي تقابلها اوربا في الجهه الاخ للبحر الابيض المتوسط او دعم وتصعيد الوضع في القرن الافريقي
بل ان الاقليم والعالم كله لن يسمح لجماعة الاخوان المدعومه من قطر وتركيا بتخريب المنطقه والسيطره عليها وتغيير هويتها وانتزاع الرياده العربيه منها لصالح العثمانيين والفرس.

انقر للتعليق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إلى الأعلى