اراء وكتاب

أنيس عوشان يكتب … قولوا خيراً أو أصمتوا..!


عندما يقف البعض ممن نعدهم من صفوة المجتمع من صحفيين وكتاب ومثقفين حضارم ضد قرار اﻻخ فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية القاضي بمنع القات بشكل نهائي فى حضرموت ويخلقون المبررات واﻻعذار الواهية لعرقلت تنفيذه تارةً بمبررات واعذار عدم قانونية القرار وتارة بأنه صعب التنفيذ وقد كان هناك قرار سابق من قبل لم ينفذ ،وتارة بالتشكيك فى تنفيذه بحجة ﻻتوجد بدائل آخرى تشغل هؤلاء المخزنيين
*أظن يجب أن ينظرهؤﻻء الى مضمون القرار ﻻ الى الشخص الصادر عنه القرار بقطع النظر عن إختﻻفنا أو اتفاقنا معه ﻻنها ليس مسألة شخصية فيما بيننا بقدر ماهو قرار يهم أفراد المجتمع جميعا،السؤال الواجب طرحه فى مثل هكذا موقف هو هل القرار فيه مصلحة عامة لحضرموت وابنائها .؟هنا يكفي التحاذق واللت والعجن والجعجعة بدون طائل،وهنا يكمن دور من نعدهم صفوة المجتمع فى تبصير أفراده بما يحمل هذا القرارمن نواحي ايجابية لهم. ً
*أظن انه من العيب ان يكون لمن نعدهم من صفوة المجتمع مثل ذلك الموقف المخزي واﻻحمق فأذا لم يكون الواحد منهم مشجعا لمثل هكذا قرارات تصون المجتمع وتحفظ أفراده من الضياع وخصوصاً أن هنالك الكثير من حاﻻت التفكك اﻻسري والطﻻق وتشتت شمل اﻻسر بسبب هذه النبته الشيطانية والمحاكم تشهد على ذلك ، فكان من اﻻوجب للواحد منهم أن يحفظ لسانه وقلمه عن تسفيه هذا القرار وخدﻻنه وتثبيط الكثير من الناس الذين رأوا فى القرار منقذا لهم ،فعلى اﻻقل أن يكون الواحد منهم محايدا على مبدأ قل خيراً اوأصمت على الرغم من أن بعض المواقف لاتتطلب الحياد حيث ان المحايد فى مثل هذه الحالة لم ينصر الباطل ولكنه خذل نصرت الحق.
*للذين يتحدثون عن قانونية القرار ياأحباب نحن ليس فى دولة أسكندنافية حتى نبحث عن القانون، البﻻد فى حالة حرب ومجلس النواب نفسه أطول مجلس نواب فى العالم وله أكثر من 14عاما ومقسم جزء مع الحوثي فى صنعاء وجزء خارج البلاد،ورئيس توافقي لمدة عامين فالحرب نفسها دخلت عامها السادس، فمن أين سيأخذ القرار شرعيته القانونية ياأحبابنا الكرام،أما من ناحية صعوبة تنفيذ القرار فأذا كانت هنالك عقوبة على المخالفين وتعاون كبير من قبل المجتمع واتفاف حوله فأن تنفيذه سيكون من اليسر والسهوله بمكان،أما أصحاب ﻻتوجد بدائل للمخزنيين ليقضوا اوقاتهم،فكيف يصنع أغلبية الناس وهم غير مخزنيين فأين يقضون أوقاتهم اﻻجابة متروكة لهؤﻻء أصحاب البدائل، فأن يمضى الواحد منا ساعة مع اسرته وأطفاله يتضاحكون فيما بينهم ويجدون ولي امرهم بينهم فذلك بظني خيرمليون مرة من أن تجلس مع قوم وجوههم مقعرة وأشداقهم منتفخه ويخططون فى الهواء وعيونهم تائهه وأفواههم فاغره ،أليس ذالك خير مليون مرة ،وليعذرني أحبابي وزمﻻئي أنما ذاك من حسن ظني بهم، فهم صفوة المجتمع وتقع على عاتقهم مسؤولية
كبيرة فى توجيهه المجتمع نحو مايخدمه ويساهم فى تطوره لا
العكس،فلله اﻻمر من قبل ومن بعد ..
ً

انقر للتعليق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إلى الأعلى