ظهر رجل الأعمال اليمني، أحمد عبدالله الشيباني، مؤسس “مجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني”، في مقطع فيديو الأحد، مستنجدًا باليمنيين والجهات المختصة في البلاد لإنصافه.
واتهم الشيباني ابنه بالاستيلاء على شركاته وممتلكاته في أثناء سفره إلى الخارج لتلقي العلاج.
وقال الشيباني، الذي يتلقى العلاج في العاصمة الأردنية عمّان، إنه سلّم ابنه “أبوبكر” موقعه بعد أن شعر بالمرض، إلى حين عودته من رحلته العلاجية إلى الأردن، “لكنه استولى عليها كلها بغير رحمة ولا شفقة وحرمني من كل شيء”.
وذكر أن ابنه الذي يترأس حاليًّا مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني، “أشْعَرَ الناس بأن الله توفاني.. وها أنا حيّ أرزق، وأطالب بحقوقي وأطلب من جميع الرجال الصالحين والمخلصين أن يساعدوني على استعادة ممتلكاتي”.
ودعا رجل الأعمال اليمني، في مقطع فيديو آخر تداوله ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجهات الأمنية والمختصة والمسؤولين، إلى مساعدته “حتى نقضي على هذه الفتنة في مهدها” على حد تعبيره.
ونشر المحامي، كمال القواتي، منشورًا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، أشار فيه إلى صفته كمحام لرجل الأعمال أحمد عبدالله الشيباني في محافظة تعز.
وقال إن الشيباني “كافح وبنى هذه المجموعة في تعز منذ سبعين سنة تقريبا وقدم الخير لأبناء تعز وبنى المساجد وأنفق أمواله في خدمة تعز وفي هذا العمر يتم خيانته من أقرب الناس إليه”.
وأضاف أن “الجريمة غير أخلاقية وغير إنسانية. يجب أن يقف أبناء تعز معه وضد هؤلاء الذين حاولوا أن ينهبوا أمواله وحياته ونضاله، يجب أن نستأصل هذا العمل اللاإنساني والذي شرع للابن العاصي إذا بلغ والده من العمر عتيا نهب ماله بحجة أنه قد كبر في العمر والقبر مكانه”.
وأوضح المحامي القواتي، في مقطع فيديو نشره على صفحته بفيس بوك، أن رجل الأعمال الشيباني، عمل تفويضًا لولده بإدارة مصانعه وشركاته، “ولكن ابنه استغل التفويض وأضرّ بمال أبيه وصنع جريمة دفعت الأب إلى إلغاء تفويضاته وجميع التوكيلات، وهو ما جعل الابن يشعر بحمية الإثم ويحرّض متهمين بالذهاب لاقتحام منزل والده وسرقة محتوياته”.
ونوه إلى تقدم الأب ببلاغ لإدارة شرطة مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، وحضر المتهمون، لكن القضية كُيّفت بحسب استنتاج جمع الاستدلالات بأنه “لا توجد قضية”، نظرًا لوجود صلاحيات جمع الاستدلالات في الوقت الحالي في الضبط القضائي بيد أفراد الشرطة.
وقال إن الملف تحوّل إلى النيابة العامة، دون ضبط المتهمين ودون ضبط المسروقات التي تتجاوز 380 جنيهًا من الذهب، ودون تحريزها. كما أكد أن النيابة تقوم بإجراءاتها القانونية في الوقت الحالي.
وذكر المحامي كمال القواتي، أن الابن المستولي، يدّعي محافظته على أملاك والده بسبب “إصغاء الأب لأشخاص آخرين”.
وناشد القواتي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، إنصاف رجل الأعمال الشيباني، “حتى لا تكون عادة يتعرض خلالها جميع التجار في البلاد لمثل هذا الموقف بعد تقدمهم في العمر، بأن يقوم أبناؤهم بالحجر عليهم والاستيلاء على ممتلكاتهم” على حد تعبيره.