محليات

خلال حفل توقيع إصداراتهم.. اتحاد أدباء وكتاب الجنوب يحتفي بعدد من أدبائه المبدعين

نظمت الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب صباح اليوم الخميس 17 نوفمبر / تشرين الثاني 2022م، حفل (توقيع كتاب الأدباء والشباب من إصدارات اتحاد أدباء وكتاب الجنوب)، في قاعة قصر العرب بمديرية المعلا في العاصمة الجنوبية عدن، برعاية من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، نائب المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وبدأ الحفل، الذي حضره عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الأستاذ فضل محمد الجعدي، ورئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب الدكتور جنيد محمد الجنيد، وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي العميد طيار ناصر السعدي، وعدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، والأدباء والكتاب والصحافيين الجنوبيين، بدأ بالنشيد الوطني الجنوبي.

وألقى بعدها رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب الدكتور جنيد محمد الجنيد كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين، مؤكدًا على مواصلة اتحاد أدباء وكتاب الجنوب في دعم الشباب الجنوبي على كافة المستويات الأدبية والثقافية.

وأشار إلى أن اتحاد أدباء وكتاب الجنوب أخذ على عاتقه مهمة ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية بعد أن طالتها الطمس، والتهميش خلال السنوات الثلاثين الماضية بفعل سياسة نظام صنعاء الهمجية ضد أبناء الجنوب.

وبارك الجنيد للشباب المحتفى بهم هذا الإنجاز، وتقديم هذه الأعمال المتميزة للجمهور، منوهًا بأن اتحاد أدباء وكتاب الجنوب قد عمل، وما زال يعمل على تعزيز الهوية الجنوبية في فضاءات الثقافة والأدب وتقدير روح الانتماء الوطني في المشهد الثقافي في ربوع الجنوب الحبيب.

وأكد الدكتور الجنيد، في ختام كلمته، على أن هذا الحفل هو لتوقيع الإصدارات الأولى لأعمال ستة من الأدباء الشباب في الجنوب، والذي يأتي ترجمة حقيقية لاهتمامات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لكل مجالات الإبداع والثقافة والأدب، ونشر إبداعات الأدباء في داخل الجنوب وخارجه، ليُشكل رافدًا ثقافيًا للجنوب وهويته.

بدوره، أكد نائب الأمين العام بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي فضل الجعدي، في كلمته أن اتحاد أدباء وكتاب الجنوب قد غدا اليوم صرحًا ثقافيًا معززًا للهوية الجنوبية، ناقلًا، في سياق كلمته، تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بهذه المناسبة المتميزة.

ونوه الجعدي بأن اتحاد أدباء وكتاب الجنوب يُعد صرحًا معززًا لثقافة الجنوب التي تعرضت لاستهداف منهجي من قبل عصابة صنعاء بعد احتلال دولة الجنوب في صيف 1994م من خلال وسائل دنيئة أدت إلى تدمير البنية التحتية للثقافة والإنتاج والإبداع الثقافي والأدبي وتعطيل الحركة الموسيقية والمسرحية وإغلاق الأبواب أمام المواهب الجنوبية، في عقلية تعكس مدى حقد هذا النظام على الجنوب، مؤكدًا أن اتحاد أدباء وكتاب الجنوب خاض عديد النضالات المشهودة في الجبهة الثقافية الجنوبية وفي أعتى الظروف واستطاع الصمود والانتصار لحق استعادة دولة الجنوب ليكون رافدًا محوريًا وحيويًا في الحاضر الجنوبي.

وأشار الجعدي، في ختام كلمته، إلى أن هذه الإصدارات ستُسهم في إثراء المكتبة الجنوبية من خلال التراكمات المعرفية التي تحملها هذه الكتب.

بعدها، ألقى الشاعر زهير الهويمل، كلمة نيابة عن الكتاب المحتفى بهم، شكر فيها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على دعمه الدائم واهتمامه بالأدب الجنوبي، بعد سنوات عجاف من الإهمال والتغييب التي عاشها أدباء الجنوب منذ عقود خلت ولم تكن هذه الخطوات التنويرية أن تتم إلا بفضله.

وثمن زهير، في ذات السياق، الدور الكبير لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب، ووقوفه إلى جانب كتاب وشعراء الجنوب من خلال إصدار كتبهم.

فيما ألقى الأمين العام لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب الدكتور بدر العُرابي كلمة تحدث فيها عن اهم ما جاء في الكتب المحتفى بها بشكل مقتضب.

إلى الأعلى