استعرضت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، أبرز تطورات الأحداث على الساحة الوطنية الجنوبية، والإقليمية والدولية.
وأشار الاجتماع، برئاسة أنيس الشرفي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية، إلى الأوضاع على الجبهات الحدودية، وتصدي القوات الجنوبية لهجمات مليشيا الحوثي الإرهابية، وجهود الجنوب مع الشركاء الدوليين في مكافحة الإرهاب.
وعبر الشرفي عن حرص المجلس على مسار الحل السياسي، مؤكدا أن هذا الحرص لا يتعارض مع الحسم العسكري الضروري حماية للمدنيين في الجنوب، ومواجهة تصعيد المليشيات الحوثية الإرهابية المتواصل.
وأشار إلى عدوان المليشيا المدعومة من إيران ضد الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية، وتهديد الملاحة البحرية الدولية في خليج عدن وباب المندب.
وقال إن موقف المجلس الانتقالي الجنوبي بشأن لا سلام ولا استقرار دون الاعتراف بقضية شعب الجنوب الوطنية كركيزة أساسية لتحقيق السلام في الجنوب واليمن والمنطقة، مطالبا بإطار خاص لقضية شعب الجنوب خلال مفاوضات السلام الأممية.
ووجه باضطلاع مكاتب وممثليات الخارجية بدول الانتداب بدورها في تجسيد صوت ومطالب وتطلعات شعب الجنوب، تأكيدا لدعم كامل لشعب الجنوب وقضيته الوطنية.
كما استعرض الاجتماع إحاطة من نائب رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي عبدالسلام قاسم مسعد حول نشاط الفريق، ونتائج اللقاءات مع المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والنقابية الجنوبية.