محليات

تجهيز شاشات لمشاهدة كأس العالم بالعاصمة عدن

بدعم من الرئيس الزُبيدي ..تجهيز شاشات لمشاهدة كأس العالم بالعاصمة عدن

كاس العالم “الفيفا” أهم بطولة في العالم، فبعد أن تتأهل المنتخبات للبطولة عبر تصفيات المونديال القارية، تمثل فرصة رائعة لعشاق كرة القدم، وللجماهير الذين يجمعهم شفعهم بالساحرة المستديرة بعد كل اربع سنوات، حيث تعتبر بطولة كأس العالم من أكثر الأحداث الرياضية مشاهدة على مستوى العالم، وأهم مسابقة لرياضة كرة القدم الدولية التي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم ..

#كرة القدم ليست حصرية على الطبقات الارستقراطية كالتنس والجولف والبولو وغيرها، بل يتم احتكار بث المباريات على شبكة واحدة، بتكلفة لا تتحملها الغالبية الساحقة من شعوب المنطقة الذين يقع معظمهم تحت خط الفقر .

وكانت لفتة طيبة لمواطني العاصمة عدن يشكر عليها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي دعم تجهيز شاشات كبيرة لمشاهدة كأس العالم بـالعاصمة عدن، وتلك مبادرة رائعة وذات قيمة إنسانية واخلاقية تسهم في اضفاء لمسات جميلة على مواطني العاصمة عدن، بحلة جميلة تضفي البهجة والسرور لعشاق كرة القدم، حيث يتمّ إقصاء منتسبون طبقات الفقراء عن الاستمتاع بمشاهدة لعبتهم التي لا يجوز أخلاقيًا منعهم عنها .

ففي الوقت الذي تستضيف قطر نهائيات تصفيات المونديال كأس العالم لكرة القدم تصدم مئات الجنوبيين واليمنيين من مختلف أرجاء العالم، بإلغاء بطاقات “هيَّا” الخاصة بالجمهور .

وقد أقدمت قناة “بي إن سبورت” والتابعة لشبكة الجزيرة، الناقلة لمباريات كأس العالم على الخطوة التي قامت بها سابقًا قناة أبو ظبي الرياضية، وربطت شراء الكارت بجهاز ريسيفر خاص بها بحيث تجبر الراغبين في مشاهدة مباريات كأس العالم على الدفع مرتين، مرة لشراء الكارت الذي يصل سعره إلى 500 دولار، وأخرى لشراء رسيفر .

فقد صرحت الشبكة المحكترة إنه ليس سهلاً هذه المرة، قرصنة بثها وفك التشفير كما حصل في بعض الدول عام 2010، ولا تستطيع أي قناة تلفزيونية بث المباريات من دون اتفاق مسبق مع الشبكة الرياضية، وإلا واجهت القناة عقوبات مالية بملايين الدولارات وعقوبات من “الفيفا” ضد الفرق الرياضية والبلد الذي تجري فيه القرصنة .

إلى الأعلى