يعيش النازحون في اليمن أوضاعاً قاسية بفعل النقص الحاد في الغذاء أكثر من أي وقت مضى، جراء النزاع وارتفاع أسعار السلع الغذائية ونقص المساعدات الإنسانية، بعد خفض برنامج الغذاء العالمي الحصص الشهرية بفعل النقص الكبير في التمويل.
ووفق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإنّ البرامج الإغاثية في اليمن تواجه نقصاً حاداً في التمويل، ما اضطر المنظمة الدولية إلى إغلاق الكثير من البرامج الإنسانية، والتوسّع في تخفيض المساعدات المنقذة للحياة.
وأضاف المكتب الأممي، أنّه وعلى الرغم من حدوث انخفاض كبير في النزوح المرتبط بالنزاع منذ بداية الهدنة، إلا أنّ النزوح استمر بشكل متقطع داخل المناطق القريبة من الخطوط الأمامية النشطة، فضلاً عن تسبّب الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات من معدلات النزوح.
وبناء على التحديث الأسبوعي للوضع الإنساني في اليمن، فقد قام شركاء آلية الاستجابة السريعة ومنذ يناير الماضي، بتسجيل ومساعدة العائلات المتضررة في 21 محافظة يمنية يتوزعون في 228 مديرية، ووصلوا إلى 425 ألف شخص يمثلون 72 في المئة من هدف خطة الاستجابة الإنسانية.
ووفق ما أورده التحديث، فإنّه واعتباراً من فبراير الماضي غطت مجموعة آلية الاستجابة السريعة جمع المعلومات ذات الصلة بقطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والحماية والتعليم، وربطت الحالات بالعديد من الشركاء الرئيسيين في هذه القطاعات باستخدام مجموعات البيانات الأسبوعية المحدثة.
وتعتزم مجموعة آلية الاستجابة السريعة، تحسين عمليات الإحالة الخاصة بها من خلال تحسين أمن البيانات وضمان تتبع أكثر دقة لإحالة الحالة.