كشفت مصادر إخوانية عن تحركات بدأتها ما باتت تعرف بـ”خلية مسقط” في أوروبا دعماً لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بالتزامن مع تحرك الحكومة الشرعية من أجل دعم تصنيف هذه الميليشيات “منظمة إرهابية”.
وتحدث الصحفي الإخواني، أنيس منصور، المتواجد حالياً في ألمانيا، عن ما أسماه “حراك سياسي وحقوقي وإعلامي” في أوروبا لتوقيف بيع الأسلحة لتحالف دعم الشرعية تحت مزاعم أنها تستخدم لقتل وتجويع وحصار الشعب اليمني، وهي ذات الشعارات التي ترددها ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وكان أنيس منصور متواجداً في العاصمة العمانية مسقط، قبل أن يتوجه إلى ألمانيا التي قال أيضاً إنه التقى فيها بعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي لاستعراض ملف من قال إنهم مرتزقة أوروبيون تستخدمهم دولة الإمارات العربية المتحدة في حربها على اليمن، على حد زعمه.
وخلية مسقط مصطلح أطلق على مجموعة المسؤولين اليمنيين المنتمين لتنظيم الإخوان والذين تجمعوا في سلطنة عمان عقب إقالتهم من مناصبهم بسبب ثبوت تورطهم في قضايا فساد أو تقديم الدعم غير المباشر لميليشيا الحوثي من خلال إثارة الفتن والمشكلات التي عرقلت معركة تحرير اليمن وتخليصها من هيمنة إيران.
وأظهر حديث أنيس منصور، الذي يعتبر عضواً بارزاً في هذه الخلية الإخوانية، تماهياً كبيراً مع توجهات ذراع إيران في اليمن، وأكد على الدور المشبوه لهذه الخلية التي تستنفر بشكل دائم لدعم ذراع إيران وحمايته من أي تحركات حكومية أو عربية لتضييق الخناق عليها وإجبارها على التجاوب مع جهود تحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.