حوارات واستطلاعات

قائد المنطقة العسكرية الثانية في حوار خاص مع موقع “نداء حضرموت”: لن نسمح بأي حملات تحريضية تستهدف أي لواء تابع للنخبة الحضرمية

نداء حضرموت – حاوره: محمد العمّاري

أجرى “موقع نداء حضرموت الاخباري” حوار صحفي خاص مع قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن طيار فائز منصور التميمي حول الاحداث والمشاكل الاخيرة التي حدثت مؤخراً في مناطق ساحل حضرموت التابعة للمنطقة العسكرية الثانية.

و أوضح اللواء فائز التميمي لـ موقع نداء حضرموت عدد من النقاط المهمة والتساؤلات التي شغلت الرأي العام بعد توليه لقيادة المنطقة العسكرية الثانية.

الجدير بالذكر بأن موقع نداء حضرموت تفرد بأول لقاء صحفي مع قائد المنطقة العسكرية الثانية منذ توليه منصبه الجديد بقرار رئاسي في منتصف أغسطس من العام الجاري 2022.

نص الحوار:

1-سيادة اللواء فائز منصور التميمي قائد المنطقة العسكرية الثانية , منذ استلامكم لمنصبكم الجديد رأينا تغير واضح لأعمال المنطقة ومنها ابعاد قوات النخبة عن التدخلات المدنية مثل المظاهرات الشعبية وغيرها؟

بسم الله الرحمن الرحيم ، أولاً مهام المنطقة العسكرية بشكل عام عسكري ، ولا يتدخل في الشؤون المدنية إلا في حالة الخروج عن السيطرة والانفلات الامني، أما التظاهرات التي تتحول الى حالة شغب فهناك قوات لمكافحة الشغب معنية بالتعامل مع هذه الحالات .
وقوات المنطقة العسكرية الثانية هم من النخبة الحضرمية مهمتهم الرئيسية حماية وتأمين مناطق ساحل حضرموت من أي اعتداء ارهابي.

2- برزت في الآونة الاخيرة تجمعات قبلية تسعى لاستحقاقات سياسية وهناك تخوفات من حدوث اصطدام مجتمعي عن طريق هذه التجمعات التي قد تضر بالأمن العام والسلم المجتمعي ماذا ستفعلون حيال ذلك ؟

مهمتنا في قيادة المنطقة العسكرية الثانية هي الحفاظ على الاستقرار الامني في مدن ومناطق ساحل حضرموت ، والتجمعات الغير مرخصة تعتبر تجاوز خطير و تضر على هيبة الدولة ، وكثرة التجمعات العشوائية تظهر للأعداء بأن حضرموت قابلة للتفكك والتمزق وهذا لا يرضينا.
قيادة المنطقة العسكرية الثانية وأفرادها في النخبة الحضرمية قدموا الكثير من التضحيات من أجل أن تنعم حضرموت بالأمن والاستقرار ، وحضرموت اليوم تحتاج إلى التقارب والتكاتف والتلاحم، لأن الأعداء على حضرموت كُثر وهم يدعمون أي توجهات من شأنها أن تمزق النسيج والسلم المجتمعي بحضرموت .
ونحن نؤكد أننا في قيادة المنطقة العسكرية الثانية سنكون عوناً وسنداً لكل مخلص يحافظ على أمن واستقرار حضرموت وتنميتها ونرحب بكل الجهود التي من شأنها توحيد حضرموت ولم شمل ابنائها .

3-هناك من يصف أفراد لواء بارشيد بالقوات الخارجية أي أنها لا تتبع النخبة الحضرمية ما تعليقكم حول هذا؟

لواء بارشيد تابع للمنطقة العسكرية الثانية وتلك الاصوات التي تدعي غير ذلك تحاول أن تقحم اللواء في المهاترات السياسية ، وسبق و ان قلت في تصريح سابق أن لواء بارشيد يعتبر حامي البوابة الغربية لمحافظة حضرموت ، ونحن في قيادة المنطقة العسكرية الثانية لن نسمح بأي حملات تحريضية تستهدف أي لواء عسكري يتبع المنطقة العسكرية الثانية والنخبة الحضرمية لأن كل ما يمس النخبة الحضرمية يعتبر مساس بكرامة حضرموت.

4- في الشهر المنصرم استهدفت الميليشيات الحوثية ميناء الضبة ماهي قدرتكم على صد مثل تلك الهجمات ؟

أولاً نحن أقسمنا اليمين على أن نحمي أرض حضرموت بكل ما أوتينا من قوة، وأقولها اليوم بأن النخبة الحضرمية وقيادتها على استعداد للتعامل مع أي تهديدات ارهابية ، وسنقدم على اتخاذ كافة التدابير لحماية البلاد وصد مثل هذه الهجمات.

5- منتسبي المنطقة العسكرية الثانية يعانون من تأخر مرتباتهم التي تصل إلى شهور هل هناك أي حلول لهذه المشكلة ؟

هذه المشكلة تعاني منها جميع المناطق العسكرية في المحافظات المحررة ونحن في قيادة المنطقة العسكرية الثانية في تواصل دائم مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، من أجل توفير المرتبات الشهرية الماضية وسيرها بشكل منتظم لأفراد المنطقة العسكرية الثانية ، و وزير الدفاع بذل خطوات متقدمة وبإذن الله ستحل هذه المشكلة في القريب العاجل.

6- في نهاية هذا الحوار ، هل من كلمة أخيرة توجهها للمواطنين؟

أود أن أقول للمواطنين أن قوات النخبة الحضرمية في لواء بارشيد أو أي لواء و وحدة عسكرية أخرى تابعة للمنطقة العسكرية الثانية هي قوات حضرمية منكم وإليكم ، فلابد من الوقوف معها بما يعزز من فرض هيبتها للحفاظ على الانجازات التي تحققت على أيديهم والوقوف معهم ومساندتهم ، وأن حضرموت قوية بنخبتها وأمنها واستقرارها فلا تجعلوا من الاختلافات السياسية أن توصلكم للخلافات الشخصية.
وننوه لجميع الوسائل الإعلامية ومستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي بأن يستقوا المعلومات من مصدرها الصحيح ، ولدينا في المنطقة العسكرية الثانية مركز إعلامي يتبع شعبة التوجيه المعنوي وهو المخول الوحيد لنقل التصريحات والاخبار الرسمية لقيادة المنطقة العسكرية الثانية وشكراً.

إلى الأعلى