بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير خارجية حكومة المناصفة أحمد عوض بن مبارك، في اتصال هاتفي أمس، تداعيات الهجمات الإرهابية «الحوثية» على الموانئ النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة، وانعكاسها على أمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية وسلامة إمدادات الطاقة، بما يشكل تهديداً خطيراً يفاقم معاناة الشعب.
وجدد الأمير فيصل بن فرحان إدانة المملكة لهذا الهجوم الإرهابي، والذي يعد خرقاً سافراً لقرار مجلس الأمن رقم 2216، ومؤشراً لتصعيد خطير من قبل ميليشيات «الحوثي» الإرهابية، في تقويضٍ لجهود عملية السلام، وتهديدٍ لأمن المنطقة.
وأكد وقوف المملكة الثابت والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار اليمن.