واصلت إدارة المرأة والطفل بالهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمحافظة الضالع امس الاول لخميس افتتاح فصول محو الأمية على مستوى المحافظة، وذلك بافتتاح الفصل الخاص بمديرية الحصين بحضور مديرة إدارة المرأة والطفل الأستاذة جليلة علي قاسم ونائبتها الأستاذة سيناء محمد حسين، إلى جانب مدير الإدارة النسوية في مديرية الحصين الأستاذة انتصار عبدالرحيم.
وأشادت قيادة الإدارة النسوية في انتقالي الضالع بمدى الإقبال على الدراسة من قبل كبار السن والمنقطعات عن التعليم من مختلف قرى ومناطق المديرية ، معتبرة ذلك مؤشر لنجاح الدورة التي من المقرر لها أن تستمر لمدة ثلاثة أشهر بحسب البرنامج المعد سلفاً من قبل إدارة المرأة وبالتنسيق مع إدارة مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة.
وفي تصريح لها أوضحت الأستاذة جليلة علي قاسم أن الأمية مشكلة اجتماعية معقدة وسبب رئيسي من أسباب التخلف الذي انتجه المحتل اليمني منذ إعلان الوحدة المشؤومة، قائلة أن ذلك يعد عقبة أساسية من عقبات التقدم التي تسعى قيادة المجلس الانتقالي إلى تجاوزها على طريق إستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.
كما أكدت الأستاذة سيناء محمد حسين أن إدارة المرأة والطفل وقيادة المجلس الانتقالي بشكل عام وتحت قيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي تهدف من وراء هذه الخطوة المتمثلة بافتتاح الفصول الدراسية في عموم مديريات الضالع والجنوب بشكل عام، للوصول بالأميين إلى المستوى الذي يمكنهم من القراءة والكتابة ويتيح لهم المجال الوصول إلى إتقان التعليم الأساسي.
وحثت إدارة المرأة والطفل بالمحافظة والمديرية، المشاركات في الدورة إلى ضرورة التركيز والعمل بجدية لضمان الحصول على نتائج إيجابية في ختام الدورة وبما يحقق الأهداف المرجوة.
وكانت إدارة المرأة والطفل بانتقالي محافظة الضالع قد دشنت ستة فصول دراسية لمحو الأمية تشمل مختلف المديريات بواقع فصل دراسي لكل مديرية وفصلين في مديرية الضالع، وذلك ضمن أنشطة الإدارة التي تنفذها برعاية كريمة من قبل الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي.