قال رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت الأستاذ/ محمد عبدالملك الزبيدي في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، اليوم الأربعاء، أن خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت ستكون نقطة تحول بالمنطقة وسيكون لها انعكاسات إيجابية ليس على مستوى حضرموت فقط بل مستوى الجنوب والشمال والإقليمي .
موضحاً في حديثه، أن التخلّص من مصادر دعم الإرهاب والتطرف وجسر مرور المخدرات والممنوعات سيكون له تأثير كبير على المستوى المحلي والإقليمي، وعامل مهم في تأمين الحدود مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وحماية الملاحة البحرية في محافظة المهرة، بالإضافة إلى تعجيل إنهاء الحرب مع مليشيات الحوثي عبر قطع الإمدادات العسكرية واللوجستية التي تمررها قوات المنطقة العسكرية الأولى وتخادمها مع المليشيات.
مؤكداً أن تأمين وادي وصحراء حضرموت عبر قوة دفاع حضرموت البالغ قوامها 25 ألف جندي سيكون له أثر بالغ في إستقرار إنتاج النفط وحماية الممارت الدولية وتحريك عجلة التنمية وتهداءت الأوضاع في الجنوب العربي .
وأشاد الزبيدي بالتجربة الأمنية والعسكرية في ساحل حضرموت، ودعم قوات التحالف العربي لها المتمثلة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في استقرار الأمن عبر قوات النخبة الحضرمية الذين أصبحوا نموذجا يحتذى به في تحقيق حقيق الاستقرار وطرد الإرهاب.
داعياً المجلس الرئاسي بإصدار قرار لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى والوقوف مع إرادة الشعب فى حضرموت، وكذا استمرار دعم دول التحالف العربي للسلام والأمان في المنطقة العربية.