حذّر المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم امس السبت، من محاولات إخوان اليمن تقويض اتفاق الرياض في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.
وجاء موقف المجلس الانتقالي في ظل التصعيد في وادي حضرموت من حزب الإصلاح الإخواني ومحاولته خلق تكتلات جديدة لإفشال اتفاق الرياض.
واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان، حزب الإصلاح بالقيام بمحاولات ومساع تستهدف “افشال اتفاق الرياض وعرقلة تنفيذ بنوده، وخاصة في ما يخص إخراج القوات من محافظات جنوب اليمن إلى جبهات مع مليشيات الحوثي.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية اللواء أحمد سعيد بن بريك.
وطالب المجلس الانتقالي الجنوبي رعاة اتفاق الرياض “إلزام حزب الإصلاح الإخواني والضغط عليه من اجل ستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض، واولها إخراج القوات العسكرية من محافظات الجنوب إلى جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي”.
وتشهد مناطق وادي حضرموت مظاهرات شعبية متكرره تطالب بتنفيذ اتفاق الرياض، ونقل القوات المنطقة العسكرية الاولى من حضرموت إلى مناطق التماس مع مليشيات الحوثي في مأرب.
وكان اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ينص على نقل القوات العسكرية من المحافظات الجنوبية إلى الجبهات للقضاء على الانقلاب، وتحرير شمال اليمن من قبضة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.