ذكرت مصادر محلية، اليوم، أن ظاهرة وقوف السيارات في الطوابير الطويلة أمام محطات الوقود الخاصة، تعتبر حالة طبيعية لحالة الخوف والهلع لدى المواطنين.
وقالت المصادر إنّ “ذلك بسبب الشائعات التي أذاعتها بعض وسائل الإعلام عن وجود أزمة وقود خانقة، وما تداوله نشطاء مواقع التوصل الاجتماعي.
ويبذل فرع شركة النفط بالعاصمة عدن جهودا مضنية في تزويد السوق المحلية في نطاق اختصاصه التمويني بالمشتقات النفطية، إلا أن البعض يعتبر هذه الجهود ليست كافية.
واعتبرت مصادر مقربة من الشركة إنه من غير المنصف أن يتم الهجوم المتواصل على شركة النفط في عدن وكأنها المسؤول الأول والأخير عن ما يحدث من أزمة وقود. ودعا المصدر إلى التحلي بالصبر خلال هذه الفترة لتجاوز الأزمة.
ووصلت باخرة تحمل شحنة من مادة البترول إلى غاطس ميناء الزيت، في عدن، حيث أنها من المفترض أن تغطي السوق المحلية للوقود خلال الفترة المقبلة.
واعلنت شركة النفط عن تخفيض سعر مادة البترول تماشيا مع الانخفاض العالمي بحسب توجيهات معالي وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي.
وحددت شركة النفط اليمنية السعر الجديد للمواطنين، حيث سيكون لتر البترول 975 ريالا، فيما ستباع صفيحة الـ 20 لتر بـ 19500 ريالا.