دخل تنظيم القاعدة على خط الصراع السياسي في اليمن من خلال بيانات تحمل خطابا مختلفا عن ذلك الذي عرف عن التنظيم في السنوات السابقة، في مؤشر على تحول في أيديولوجيا التنظيم السياسية التي باتت أقرب إلى جماعتي الإخوان والحوثي في الآونة الأخيرة، فيما يتعلق بالتحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأصدر تنظيم القاعدة منذ العام 2019 العديد من البيانات التي توعد بها القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات التحالف العربي، وخصوصا دولة الإمارات بالتوازي مع احتدام الصراع السياسي والعسكري بين المجلس الانتقالي والقوات التابعة لجماعة الإخوان في محافظة أبين.