تمهيداً لإنجاح عملية سهام الشرق، عٌقد صباح اليوم الاثنين في مديرية المحفد بأبين اللقاء التشاوري الأول والذي ضم قيادة المجلس الانتقالي مع السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية بالمديرية، وبحضور نائب رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي المديرية الاستاذ/مهدي عبدالله مقبل، ومدير عام المحفد العميد/احمد طالب الربعي، وعدداً من اعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية والمجلس المحلي بالمديرية
وافتتح اللقاء التشاوري بكلمة ترحيبيه لنائب رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية الاستاذ/مهدي عبدالله مقبل والذي رحب من خلالها بمدير عام المحفد العميد”الربعي” وكافة مٌدراء المكاتب التنفيذية للسلطة المحلية بالمديرية، شاكراً تلبيتهم للدعوه لهذا اللقاء التشاوري الذي يأتي في مرحلة مفصلية تُمر بها مديرية المحفد خاصة والجنوب عامه، منوهاً إلى الوضع الأمني التي تعيشها بلادنا والغلاء المعيشي وانقطاع مرتبات العسكريين والمتقاعدين وتدهور العمله المحلية مقابل العملات الأجنبيه
وأشار نائب رئيس المجلس الاستاذ”مهدي مقبل” أن القيادة السياسية لمجلسنا الانتقالي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي وكافة هيئة رئاسة المجلس دعت إلى حوار جنوبي جنوبي وتشكيل لجان بهذا الخصوص داخلية وخارجية للتشاور والتقارب مع كل الفرقاء الجنوبيين لأجل رص الصفوف وتوحيد الجهود تجاه هدف شعب الجنوب وقضيته، وان الجنوب لجميع أبنائه ويتسع للجميع دون إستثناء احد من أبنائه، وأن التقارب الجنوبي الذي حصل في أبين بين الأخوه الجنوبيين هو يثلج صدور كل أبناء الجنوب وليس أبناء أبين فحسب، ولهذا التقارب يجسّد مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي لما يعزز من تجسيد الهوية الجنوبية والثوابت الوطنية المشتركة
وأوضح نائب رئيس المجلس الاستاذ”مقبل” أن دعوتنا اليوم للسلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية يأتي من باب حرصنا على مديريتنا ومنطقتنا بعيداً عن اي حسابات حزبيه لاتخدم مصالح المديرية، وأن نكون يداً واحدة جميعاً ويدنا ممدودة لكم ولكل أبناء المديرية لما يخدم الصالح العام لمنطقتنا، كما أننا ننبذ كل الظواهر السيئة التي من شأنها تعيق عمل مؤسسات الدولة وزعزعت الأمن والاستقرار في المديرية وعمليات التقطع في الطريق العام لعابري السبيل التي تسيئ لمديريتنا وقبائلها وساكنيها جميعاً، مشيداً بالتقارب الجنوبي الجنوبي في كل الاصعدة السياسية والعسكرية ومرحباً بقدوم عملية سهام الشرق إلى مديرية المحفد للتمكين من الأرض وفرض الأمن والاستقرار في المنطقة والمديرية بشكل خاص.
وألقى مدير عام المحفد العميد/احمد طالب الربعي كلمة رحب فيها بدعوة قيادة المجلس الانتقالي بالمديرية بهذا اللقاء التشاوري الأول والذي يهدف إلى توحيد الجهود ورص الصفوف لمصلحة المديرية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة
ورحب مدير عام المحفد العميد” احمد الربعي” بعملية سهام الشرق، موضحاً بإن السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية ستكون إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمديرية، متمنياً أن تكون هذه الحملة ناجحة بكل المقاييس والأهتمام بالأمن داخل المديرية وحماية الطرقات والخط الدولي وتأمين المسافرين وعابري السبيل من تلك اللصوص وقطاع الطرق الذي شوّهوا سمعة هذه المديرية
وتطرق العميد”الربعي” إلى ماتعانية مديرية المحفد من المشاكل وأعمال التخريب بالمنطقة، داعياً الجميع إلى التكاتف والتعاون في الإبلاغ عن كل ماهو مخرّب لمصالح المديرية، منوهاً وناصحاً بالقول على الجميع أن ينبذوا تلك الأعمال الخارجة عن القانون، والعمل معاً فيما يٌسهم لتنمية الخدمات في المديرية
كما ألقيت العديد من الكلمات لمدراء المكاتب التنفيذية واعضاء المجلس المحلي والانتقالي والتي أكدت في مجملها على تأييدها لعملية سهام الشرق في فرض الأمن والاستقرار بمديريات محافظة أبين، ومباركة التقارب الجنوبي الجنوبي وطي صفحات الماضي والعمل على رص الصفوف في خدمة مديرية المحفد خاصة والجنوب بشكل عام
وأختتم اللقاء التشاوري بعدداً من القرارات والتوصيات أهمها: الترحيب والتأييد بعملية سهام الشرق والانتصارات لقواتنا الجنوبية في المنطقة الوسطئ ومديرية المحفد وكافة مناطق أبين للقضاء على العناصر الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار بالمنطقة، كما يرحب اللقاء التشاوري بالاصطفاف الجنوبي وطي صفحات الماضي وتجسيد مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي والمضي قدماً في التمكين وحماية بلادنا من شرقها إلى غربها
ويوصي المشاركون باللقاء التشاوري بترتيب قوة أمنية لجانب قوات الحزام الأمني والأمن العام لأستقرار الأمن والسكينة العامة في جميع أنحاء المديرية، مؤكدين بإن مصلحة المديرية هي الأهم لنا جميعاً،ولكل أطياف النسيج المجتمعي بالمديرية
ودعا المشاركون باللقاء التشاوري المنظمات الدولية للتدخل في المجال الصحي والتربوي وكل الجوانب بالمديرية
ويؤكد المشاركون في اللقاء التشاوري على ضرورة دعم الشباب بالمديرية، والوقوف مع المعلمين بالمطالبة الجهات ذات العلاقة بإعطاء المعلمين حقوقهم وعلى المعلمين مباشرة أعمالهم بالمدارس