دأب حزب الإصلاح فرع الإخوان المسلمين في اليمن على ممارسة أدوار غير مباشرة لخدمة مصلحة الحزب ومشروع تنظيم الإخوان وذلك عبر الانخراط في المؤسسات الحكومية من جانب او تاسيس وعمل مشاريع مناوئة من جانب آخر والمتتبع لتوظيف حزب الإصلاح للشباب والمراة فيما يخدم مشروع الحزب يدرك كل الإدراك خطورة المشروع على الشباب والمراة وهما النواة لبناء اي مجتمع ودولة.
يرفع حزب الإصلاح اسم وشعار الشباب ويعمل في المدينة والريف على استقطاب الأطفال والشباب في مرحلة مبكرة وأدلجتهم وتنشئتهم وفقا لمصلحة الحزب ومشروعه إضافة إلى انشاء جيل شاب لخدمة الحزب متسلح بحب الحزب ومستعد للموت من الحزب.
ويكرس الإصلاح جهوده لخلق جيل مؤمن أن الولاء لحزب الإصلاح يعني الولاء والحب للوطن وأدى ذلك إلى إن الشباب وقود وضحية في تسخير طاقاتهم وحياتهم لبقاء واستمرارية الحزب وشمل عبث الإصلاح الشباب غير المنتمين للحزب من خلال ركوب الحزب للثورة وتسميتها بثورة الشباب بهدف دفعهم إلى الساحات للموت في سبيل وصول الإصلاح إلى السلطة.
ويلعب حزب الإصلاح الدور ذاته في جانب المرأة لا سيما إن الحزب يتناقض في مواقفه فالحزب جنوبا حرض على المرأة الجنوبية وكفروها وعملوا على تأطيرها أو محاربتها و
يروج قيادات الحزب أنهم سباقين في جعل المرأة شريكة في العمل السياسي، و المجتمع المدني في الشمال .
وكشف الخطاب الإعلامي والتعاطي الإصلاحي تجاه المرأة جملة من الانطباعات فالمرأة التي تنتمي لهم عملها اسلامي وسليم ولو كانت علمانية والتي لا تنتمي لهم عملها مخالف للشرع مهما كان عملها سليم.
ويحرص حزب الإصلاح على رفع شعارات المرأة للحصول والاستيلاء على دعم المنظمات والمرأة مازالت تعاني كما إن الحزب يستخدمون النساء في الصراع السياسي في مطالب حقيقة يريدون بها باطل .