محليات

هاجم الانتقالي.. الحريزي يهدد بتفجير الوضع عسكرياً وجلب مليشيات مسلحة من خارج المهرة

هدد الشيخ علي سالم الحريزي، الموالي للحوثي، شرقي البلاد، بتفجير الوضع في محافظة المهرة، رداً على تحركات مجلس القيادة الرئاسي والانتقالي وجهود من التحالف العربي بشأن تطبيق اتفاق الرياض.

وتوعد الحريزي بجلب مليشيات مسلحة من خارج المهرة، ومواجهة أي تحرك عسكري للمجلس الانتقالي والرئاسي، والتحالف العربي في المحافظة.

وعاد الحريزي قبل أيام إلى المهرة، قادماً من عمان ونشر مليشيات مسلحة كبيرة في محافظة المهرة، استعداداً لتفجير الوضع العسكري في المحافظة الشرقية.

وقال الحريزي، في كلمة له، إن لديه القوة الكافية لمواجهة مجلس القيادة الرئاسي والتحالف والمجلس الانتقالي، ومنع تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض في المهرة.

وأكد أن قوته جاهزة وتصل إلى ثلاثين ألف مقاتل، قادرة على التصدي لمشروع مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي المدعوم من التحالف العربي.

وزعم الحريزي، أن المهرة لن تسقط بيد الانتقالي، حيث قال في كلمته “أنصح المجلس الانتقالي بعدم اللعب بالنار في المهرة، لأنها لن تسقط في أيديهم، ما دامه يدافع عنها”.

ويسعى الحريزي، من خلال تحركاته إلى إفشال جهود التحالف ومجلس القيادة والانتقالي، في تصحيح الوضع الأمني في المناطق الجنوبية عبر تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض.

وكشف سياسيون عن تصعيد وتحركات مشبوهة في مديرية شحن، يقوم بها مكون الاعتصام الذي يقوده الحريزي هدفها نقل الصراع إلى محافظة المهرة.

‏واتهم سياسيون ونشطاء مهريون الحريزي المدعوم من مسقط بجلب الصراع إلى المهرة، خدمة لأجندة إيرانية عمانية قطرية لإفشال المجلس الرئاسي والتحالف العربي.

ووجه مستشار سلطان المهرة وسقطرى عواد زعنبوت، رسالة للسلطة المحلية، أن الاستعراض بالأسلحة الذي قامت به عناصر الحريزي وجلبها للمهرة، ينذر بخطر المواجهات وجلب الصراعات للمحافظة الجنوبية.

وقال، في تغريدة له على تويتر، إن من جلب مثل هذه الأسلحة للمهرة ينذر بخطر المواجهات وجلب الصراعات للمهرة، مطالباً السلطة المحلية بضبط وفرض هيبة النظام والقانون الأمني على الجميع.

وأكد أن من يحاول جلب الصراع للمهرة سيحاسب أمام الرأي العام المهري، موضحا أن من يمثل المهرة السلطة المحلية، والمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى.

وقال الناشط عبدالله بن كلشات، إن تهديد ‏الحريزي بجلب مليشيات من خارج المحافطة لتخريبها، يكشف عن مشروعه الذي يسعى لتحقيقه، والوطنية التي تتغنى بها الخيمة، وهو تحويل المهرة إلى بؤرة صراع واقتتال داخلي بين أبنائها، لتمرير أجندة خارجية.

‏وأشار كلشات في تغريدة له على تويتر، أن أبناء المهرة يمتلكون من الحكمة والقدرة على بقاء محافظتهم آمنة مستقرة وواحة للسلام.

وحذر كلشات من ترك محافظة المهرة ساحة لتصفية الحسابات لأطراف لا يهمها إلا مصالحهم الخاصة، مطالبا أبناء المحافظة بتوحيد الصف والكلمة ووضع مصلحة المحافظة فوق كل اعتبار.

إلى الأعلى