قال مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة الجنوبية العميد الركن علي منصور الوليدي، أن عملية “سهام الشرق” التي لم تكمل اسبوعها الأول منذ انطلاقتها التي تمت بتنسيق مسبق مع السلطات المحلية والقيادات العسكرية والأمنية المرابطة في شقرة وبتعاون وتأييد واسع النطاق من قبل معظم العقلاء والشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية والقبيلة المرموقة في المنطقة وكافة أبناء أبين الاخيار.
الا انها قد حققت نجاحا كبيرا بأقل كلفة .. حيث وصلت صباح اليوم القوات المسلحة الجنوبية إلى معكسر (عكد) ومديرية مودية قلب المنطقة الوسطى شرق أبين وخبر المراقشة ووادي سر جنوب شرق أبين لمطاردة فلول الجماعات الإرهابية التي ظلت تقلق أمن واستقرار أبين والجنوب والمنطقة منذ العام 1994م التي زرعها ورعاها ومولها ووجهها واستثمرها عفاش والأحمر.. وحزب الاصلاح الاخونجي.
وسط ترحيب كبير وتأييد مطلق ومشاركة فعلية والتفاف جماهيري واسع النطاق من قبل أبناء أبين الأبية والباسلة خاصرة الجنوب وقلبه النابض.
مؤكدا أن عملية “سهام الشرق” قد حظيت بتاييد ومباركة ودعم واسناد محلي واقليمي ودولي لاجتثاث شافة الأرهاب الاخونجي المصطنع والموجه وتطهير كافة مناطق أبين الثورة والريادة التي أراد لها نظام عفاش والأحمر أن يجعلوا منها بؤرة ومرتع للجماعات الإرهابية والشعرة التي تقصم ظهر الجنوب وتشويه سمعتها وتاريخها الوطني المجيد.. لاضعافها وتقزيمها وعزلها عن محيطها الجنوبي والإقليمي .. طوال 32 عام من وحدة الظم والالحاق اللعينة، وليسهل عليهم ابتلاع الجنوب واطالة أمد احتلاله ونهب ثرواته بتغذية الفرقة والفتنة بين أبناء الجنوب.. التي اكتوى بنارها أبناء أبين قبل غيرهم من أبناء الجنوب.
لافتا الى أن الفرصة واللحظة التاريخية صارت سانحة أمام أبين لأن تحتل مكانها التاريخي والطبيعي والريادي الشاغر كخاصرة الجنوب الذي يستحال تجاهله، وقلبه النابض بامتياز الذي لا ينازعها عليه احد.
منوها أن أمن واستقرار ونمو واعمار وتطور وازدهار أبين لا يمكن تحقيقه الا بايادي الأوفياء والمخلصين من أبناءها الابطال ممن جلوا مصلحة أبين والجنوب فوق كل اعتبار!