محليات

ضربات استباقية.. “الحزام الأمني” يداهم مواقع لـ”القاعدة” في أبين

نداء حضرموت – خاص

داهمت قوات “الحزام الأمني” أمس الأحد، موقعا للقاعدة في محافظة أبين  وذلك استباقا لهجمات غادرة كان التنظيم الإرهابي يعتزم تنفيذها.

وأجبرت عملية المداهمة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي على الفرار من موقع كانت تتخذها قرب بلدة “قرن الكلاسي” في أبين، مخلفة وراءها عددا من العبوات الناسفة ومواد شديدة الانفجار.

وذكرت قوات الحزام الأمني، في بيان تلقته “العين الإخبارية”، أن وحداتها المنتشرة في دلتا أبين داهمت “مواقع لتنظيم القاعدة الإرهابي خلف بلدة قرن الكلاسي بعيد وصولها معلومات دقيقة عن أماكن تواجد الإرهابيين وتحضيرهم لشن هجمات غادرة”.

وأوضحت أن عملية المداهمة أحبطت هجمات وشيكة لتنظيم القاعدة الإرهابي كانت تستهدف القوات الجنوبية وقد عثرت على “أدوات الجريمة من أحزمة وعبوات ناسفة ومواد شديدة الانفجار في المواقع”.

وأكدت فرار عناصر تنظيم القاعدة باتجاه بلدتي “قرن سيود” و”رمال الطرية” في المحافظة المطلة على بحر العرب، وتعهدت بتحرير كل تراب أبين من العناصر الإرهابية الإجرامية لتنظيمي القاعدة وداعش.

بالتزامن تواصل قوات الأمن والجيش والقوات الجنوبية بما فيه الحزام الأمني في أبين إعادة انتشار وتموضع عسكري وأمني واسع النطاق بموجب اتفاق الرياض.

وتوج بدء تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض بدخول القوات الجنوبية في مديريات رئيسية في أبين فيما تسلمت قوات شرطة أبين مقراتها الأمنية في زنجبار عاصمة المحافظة للمرة الأولى منذ 3 أعوام.

وباركت السلطة المحلية في أبين إعادة تموضع قوات الأمن في المحافظة وفقا لاتفاق الرياض، عبر تسلمها مقراتها وتشكيل غرفة عمليات مشتركة لتفعيل نشاطها، وهو أمر قوبل بارتياح شعبي كبير في المحافظة الساحلية.

ويأتي ذلك في إطار تثبيت الأمن والاستقرار وتوحيد جهود المؤسستين الأمنية والعسكرية للقضاء على المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة إيرانيا والجماعات الإرهابية، وموجب توجيهات للمجلس الرئاسي والتي نصت على إعادة تموضع القوات وجمع المعلومات عن أماكن القاعدة ومكافحتها بالتنسيق مع قوات التحالف العربي.

وقوات الحزام الأمني، هي قوة ضاربة في القوات الجنوبية متخصصة بشكل رئيسي بمكافحة الإرهاب في المحافظات الجنوبية وشاركت مؤخرا بفاعلية ضمن عملية “سهام الشرق” لتطهير أبين من تنظيم القاعدة.

إلى الأعلى