كتب / محمد العماري
تداولت بعض الصفحات الشخصية للناشطين الحضارم القرار الاخير الذي أصدره رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس بن قاسم الزبيدي بشأن تشكيل فريقي الحوار الوطني الجنوبي الداخلي والخارجي متسائلين عن دور الحضارم وعددهم في الفرق المشكلة.
لست مخولاً بالرد أو التوضيح لأن هذا القرار يخص المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان مستقل له رؤيته ويتميز بسياستة الخاصة، ولكن من باب أنني أحد ابناء حضرموت ومن المناصرين للمجلس الانتقالي و أرى انه الكيان الوحيد القادر على حمل قضية شعب الجنوب في المرحلة الحالية هممت بكتابة هذه السطور البسيطة التي قد لا تعجب البعض و تعجب البعض الآخر ولكن فيها من التوضيح ولو الشيء القليل.
أولاً :
اختيار الأعضاء في هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي يعتبر شأن خاص لقيادة المجلس و أعضائه وهم من يتحملون المسؤولية في التأييد أو الإعتراض.
ثانياً:
فريقي الحوار الجنوبي الداخلي و الخارجي تشكل من أجل توحيد الجهود لنيل الاستحقاقات القادمة للجنوب إيماناً بأن بالشراكة الحقيقية وأن الجنوب لكل أبنائه.
ثالثاً:
في الفريق الداخلي للحوار ظهر اسم الأستاذ القدير: صالح حسين الفردي والذي يعد أحد كوادر حضرموت البارزة في الوقت الحالي، والذي سعى و جاهد و ناضل بقلمه وكلمته ضد النظام عفاش وأعوانه بكل وضوح ، ومهما تكلمت عنه يا عزيزي القارئ من الان إلى صباح اليوم الثاني فلن أستطيع أن أوفيه حقه في هذه الأسطر القليلة.
رابعاً:
الدكتور سعيد سالم الجريري عضو فريق الحوار الجنوبي في الخارج، من منا لا يعرف رئيس الهيئة التأسيسية لتيار مثقفون من أجل جنوب جديد ، عضو اللجنة الوطنية للمؤتمر الجنوبي الجامع عضو رئاسة الهيئة المدنية للهبة الشعبية في حضرموت ، هذا الرجل غني عن التعريف والمواقف الصعبة في فترة الحراك السلمي تشهد له.
وعلى الرغم من أنني ارى انه يستحق أكثر من مما هو عليه الان في فريق الحوار الا أنني أشعر بالإطمئنان أكثر وأكثر بوجوده داخل هذا الفريق.
خامساً:
بالنسبة لي فأنا سأكون مطمئن على سير أعمال فريق الحوار ومتأكد بأن هناك جهود عظيمة ستبذل لأنني وبكل صراحة أثق كثيراً في الشخصياتان الحضرمية التي وجدت في هذا الفريق ، و أرى أن كل فرد منهم بمثابة فريق متكامل يستطيع أن يكسب ويوحد المكونات الجنوبية تحت إطار الهدف الواحد وأيضاً يستعرض ثقافة حضرموت في فن التفاوض والحوار.
الأحد 8 أغسطس 2022