محليات

رئاسة الانتقالي تقف أمام التحركات العسكرية المشبوهة في محافظة المهرة

عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري اليوم السبت، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس.
وفي مستهل الاجتماع، الذي حضره عدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة، رحّب الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي برئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري فادي حسن باعوم، الذي وصل العاصمة عدن الأسبوع الماضي، مؤكدا مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي، وتمتين مبادئ التصالح والتسامح، وتنسيق العمل المشترك مع مختلف القوى المؤمنة بحق الجنوب في استعادة دولته.
من جانبه، عبّر رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري عن شكره وامتنانه للرئيس الزُبيدي على جهوده الدؤوبة لتوحيد الصف ولم الشمل وتعزيز اللحمة والنسيج الاجتماعي الجنوبي.

في سياق منفصل، وقفت هيئة الرئاسة بعدها أمام التحركات العسكرية المشبوهة لبعض القوى التي تنفذ أجندات جماعة الإخوان ومليشيات الحوثي في محافظة المهرة، وأبرزها تحشيد مجاميع مسلحة في بعض مديريات المحافظة ومحاولة توطنيها تحت غطاء النزوح، وتهريب الأسلحة إليها لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطنين، وبهذا الخصوص جددت هيئة الرئاسة رفضها إسناد أي مهام عسكرية أو امنية لعناصر من خارج المحافظة، مؤكدة دعمها ومساندتها لتمكين أبناء المهرة من إدارة محافظتهم أمنيا، وعسكريا.
كما وقفت هيئة الرئاسة في اجتماعها، أمام آخر تطورات عملية سهام الشرق، التي انطلقت بتوجيهات من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، لتطهير محافظة أبين من العناصر الإرهابية، وما أعقبها من انتشار أمني نفذته القوات الأمنية في المحافظة مسنودة بقوات محور أبين على مدى الثلاث أيام الماضية، مشيدة بالنجاح الكبير الذي حققته العملية والتعاون والجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة القوات المشاركة في العملية وفي مقدمتهم مدير أمن أبين العقيد أبو مشعل الكازمي، والعقيد عبدالقادر الجعري، ومشايخ ووجاهات أبين والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.
وتطرق الاجتماع إلى آخر المستجدات في محافظة شبوة، حيث أشادت هيئة الرئاسة بجهود تطبيع الحياة التي يقودها محافظ المحافظة الشيخ عوض بن الوزير العولقي، ومحذرة من استمرار عملية التحشيد التي تقوم بها مليشيات الإخوان المتمردة على الشرعية في معسكر عارين المجاور لمنطقة العقلة النفطية.

إلى الأعلى