اتهمت هيئة محلفين أمريكية، رجلا يدعى هيرمان ليفون ويلسون بمحاولة تجنيد شباب للقتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن ويلسون (45 عاما) من ولاية نيو مكسيكو اتُهم بمحاولة إنشاء مركز تدريب للأشخاص الراغبين في القتال في صفوف التنظيم الإرهابي.
واتهمت هيئة محلفين اتحادية كبرى في 23 أغسطس/ آب الجاري ويلسون من ألباكركي بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية من خلال إنشاء “مركز لداعش” في نيو مكسيكو، وفقا لبيان وزارة العدل.
وأشار البيان إلى أن الهدف من إنشاء المركز كان تعليم أيدلوجية تنظيم داعش وتوفير التدريب على “المناورات التكتيكية وفنون الدفاع عن النفس” والعمل كملاذ آمن للأفراد الذين يستعدون للسفر والقتال باسم التنظيم في الولايات المتحدة وخارجها.
وأضاف أن ويلسون، المعروف أيضا باسم بلال عبد الله، ساعد في إدارة منصة على الإنترنت روجت للتجنيد في صفوف تنظيم داعش الإرهابي وناقشت شن هجمات في الولايات المتحدة وخارجها.
ولم يرد ديفون فوكس، المحامي العام الاتحادي الذي يمثل ويلسون، على الفور على طلب للتعليق.
وقال ممثلو الادعاء إن رجلين حُكم عليهما في يوليو /تموز بتهمة تقديم الدعم لتنظيم داعش الإرهابي قالا إن ويلسون أدخلهما في التنظيم.
والاسبوع الماضي، أصدرت محكمة أمريكية، حكما بالحبس مدى الحياة على الشافعي الشيخ عضو خلية “البيتلز” التابعة لداعش، والتي عرفت باحتجاز رهائن غربيين وتعذيبهم وإعدامهم.
وجاء صدور الأحكام الثمانية بالحبس مدى الحياة بحق الشافعي الشيخ البالغ 34 عاماً، بعدما أدين في أبريل/ نيسان باتّخاذ أشخاص رهائن، والتآمر لقتل مواطنين أمريكيين ودعم منظمة إرهابية.
وفي شهر يونيو/حزيران الماضي، أكدت وزارة العدل الأمريكية أن مواطنا أوزبكيا مقيما في نيويورك، أُدين بالتآمر ومحاولة دعم تنظيم داعش، حُكم عليه بالسجن 15 عاما.
وأدين ديلخايوت قاسِموف (34 عاما)، بكلتا التهمتين بعد محاكمة جرت عام 2019. ووُجهت إليه التهم في 2015.
وقال ماثيو أولسن، مساعد النائب العام للأمن القومي، في بيان: “قاسموف مؤيد لداعش وقام بجمع الأموال وقدمها لشخص آخر لتمويل سفره للانضمام إلى الجماعة الإرهابية. وبهذا الحكم يُحاسب قاسموف على جرائمه”.
وتصنف الولايات المتحدة داعش على أنها “منظمة إرهابية أجنبية”.