دشنت جمعية رعاية الشباب الإجتماعية الخيرية بمديرية الشحر الدورة التدريبية في فن التجميل و الكوافير ” المكياج والتساريح ” التي تأتي برعاية كريمة من المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت حيث شاركت بها ” 30 ” متدربة من ربات البيوت والتي تقدمها المدربة الاستاذة سعاد الحضرمي ، الدورة التي تأتي ضمن الخطط التي تقيمها الجمعية من الدورات المهنية والعملية والتي تستمر لمدة عشرة أيام متواصلة.
وفي تدشين الدورة رحب الاستاذ وجدان أحمد صحاليل رئيس جمعية رعاية الشباب الإجتماعية الخيرية بجميع الحضور مثمناً جهود قيادة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني على تقديم دعمها السخي لإقامة مثل هذه الدورات التي تأتي في إطار المساعي للقضاء على البطالة المجتمعية ، وأن الجمعية تطمح في إقامة مثل هذه الدورات المهنية التي تعزز المجتمع وتنمي قدرات ربات البيوت وخريجات الثانوية العامة.
فيما أكد الأستاذ فؤاد صالح علاو رئيس الرقابة والتفتيش بجمعية رعاية الشباب ، على أن الجمعية تستمر في مساعيها الجليلة في تنمية دور المرأة في المجتمع و أن المجلس الأعلى يسعى جاهداً بمباركة كريمة من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت في الكثير من المجالات المتنوعة ، و أن دورة التجميل والكوافير سوف تكون سداً قوياً أمام البطالة المجتمعية و في تخطي كثير من العقبات المختلفة.
فيما ثمنت رئيسية دائرة المرأة والطفل بالمجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية الشحر الأستاذة القديرية نادية بخضر التي أكدت على أن دور المرأة فعال في العديد من شرائح المجتمع المدني و أن للمرأة جانباًكبيرا كما هو للرجل و أن هذه الدورة التي تقيمها جمعية رعاية الشباب برعاية المجلس الأعلى بحضرموت لهي دورة ساعية للكثير من مجالات المتنوعة والقضاء على البطالة و مساعدة العديد من الأسر على تغطي عقبات الحياة القاسية.
بدورها ثمنت جمعية رعاية الشباب جهود قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المتمثلة بقائدها الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي و رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وكذا الاستاذ القدير رائد محمد باجابر رئيس المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت على الدعم السخي لجمعية رعاية الشباب.
الدورة تستمر لعشرة أيام متواصلة حيث يتعلم المتدربات الجانب العملي والجانب النظري على أنواع التساريح والمكياج المختلفة التي سوف تساهم في تطوير مهاراتهن العملية في الحياة.