يتولى مدير الرحلات الفضائية في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ريك لابرود في نهاية الشهر الجاري إدارة مهمة تعتبر تاريخية نظراً إلى كونها الأولى ضمن البرنامج الأمريكي للعودة إلى القمر، ويقول “أعمل في ناسا منذ 37 سنة لكن هذه اكثر مهمّة مثيرة للاهتمام أشارك فيها”.
وللمرة الأولى منذ مهمة “أبولو” الأخيرة سنة 1972، سيتولى صاروخ هو الأقوى في العالم إطلاق كبسولة صالحة للسكن في مدار القمر قبل أن يعود إلى الأرض. واعتباراً من سنة 2024، سيشارك رواد فضاء في رحلة مماثلة بالصاروخ، ثم سينجزون في العام التالي مهمة يهبطون فيها على سطح القمر.