نداء حضرموت-خاص
نجحت ميليشيا الحوثي في الاستحواذ على نسبة كبيرة من المساعدات الانسانية عبر كشوفات تضم عشرات آلاف الأسماء الوهمية، بعد أن رفضت السماح لبرنامج الغذاء العالمي في تطبيق نظام البصمة على المستفيدين من المساعدات المالية والمتبع في آلية عملها في المناطق المحررة.
وبررت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا ذلك أنه يندرج في نطاق “الأعمال الاستخباراتية”، حد زعمها، وهو التبرير الذي مررته الأمم المتحدة ومنح الحوثيين فرصة الحصول على موارد كبيرة لتغذيتهم ماديا واقتصاديا.
ويتفق مع هذا الطرح محلل السياسات في المجلس الأسترالي عوفيد لوبيل، الذي يرى في تحليل حديث له عن حرب اليمن، أن “المشكلة ليست في إيصال المساعدات إلى اليمن بل في قدرة اليمنيين على الحصول عليها وهو أمر جعله الحوثيون شبه مستحيل”، وأن “المنظمات الإنسانية والأموال المقدمة بشكل مباشر من الوكالات الأممية تدعم آلة الحرب الحوثية وتسهم في ترسيخ قوتها السياسية”.