نداء حضرموت-متابعات
تفاعل كبير أثير مع قرار مجلس القيادة الرئاسي، بإجراء تعديلات وزارية تشمل 4 حقائب.
وشمل القرار تعيين اللواء الركن محسن محمد حسين الداعري وزيرًا للدفاع، وترقيته إلى رتبه فريق، والدكتور سعيد سليمان بركات الشماسي وزيراً للنفط والمعادن.
ونص على تعيين المهندس مانع صالح يسلم بن يمين وزيرا للكهرباء والطاقة، والمهندس سالم محمد العبودي الحريزي وزيراً للأشغال العامة والطرق.
هذه التغييرات تأتي على وقع اختلالات عسكرية في منظومة الحرب على المليشيات الحوثية كما تتزامن مع حرب غاشمة يتعرض لها الجنوب تقوم على إنقاص متعمد في كل الخدمات.
الشعب الجنوبي يعتبر الحلقة الأكثر دفعا لثمن الأزمة، فهو يتعرض لعدوان شامل وغاشم، يتضمن احتلالا لأراضيه من قِبل قوى صنعاء الإرهابية، كما يشمل الأمر العدوان استنزافا لثروات الجنوب وحرمان شعبه من احتياجاته الرئيسية.
ومع حتمية إحداث تغييرات على الأرض، يحتاج الجنوبيون تغييرا شاملا وليس جزئيا، بما يتضمن إزاحة كل المسؤولين والقيادات المتآمرة التي تستغل الحرب في العدوان على الجنوب واستنزاف ثرواته وتأزيم الوضع المعيشي لمواطنيه.
وهناك ضرورة ملحة كذلك لأن يتم وضع برامج معالجة دقيقة وشاملة، تضع حدا للأعباء التي يعيشها الجنوبيون في ظل حرب الخدمات التي تفاقمت كثيرا على مدار الفترات الماضية.
بينما الحلول الجزئية لا يمكن أن تغير شيئا في المشهد المهترئ الراهن، ومن ثم تتواصل فرص حدوث الانفجار الشعبي في الجنوب في ظل عدم قدرة تحمل الشعب على تحمل المزيد من الأزمات.