نداء حضرموت-خاص
استقبلت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” ولايتها الجديدة بالإعراب عن الأسف من جريمة ألغام حوثية، استكمالا لسيناريو الإرهاب الفظيع الذي تمارسه المليشيات الحوثية.
البعثة الأممية عبرت عن أسفها لوقوع خمسة حوادث جديدة لانفجر ألغام أرضية ومتفجرات في محافظة الحُديدة خلال الأيام الأربعة الماضية.
وأسفرت الحوادث الناجمة عن زرع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران للألغام والعبوات الناسفة، عن إصابة ما لا يقل عن سبعة أطفال في مديريتي الحوك والدريهمي.
هذا التطور يأتي بعد يوم واحد من مباشرة الهولندية فيفيان فان دي بيري، مهام عملها كنائبة لرئيس بعثة الأمم الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”.
بيري تعمل منذ أكثر من 25 عامًا سواء في المقر الرئيسي للأمم المتحدة أو في بعثاتها الميدانية في العديد من الدول الأفريقية، وآر مهمة للدبلوماسية الهولندية بيري هي نائبة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).
البعثة الأممية التي يفترض أنها تتصدى للإرهاب الحوثي وتشكل قدرا من الحماية للسكان من الاعتداءات التي ترتكبها المليشيات المدعومة من إيران.
وتكتفي البعثة التي تحاصر بانتقادات عديدة، بدور الإعراب عن الأسف أو القلق، وكانت قد حذرت مواطني الحديدة وزائريها مؤخرا لتوخي الحذر لحماية أنفسهم من الألغام والمتفجرات.
وأضافت البعثة الأممية أن الألغام والمتفجرات لا تزال تشكل تهديدا كبيرا في أجزاء كثيرة من مدينة الحديدة.
وقبل أيام، قرر مجلس الأمن الدولي تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن “أونمها”، عاما كاملا.
وتأسست البعثة الأممية، التي تنتهي ولايتها الحالية الأربعاء، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018.
والبعثة الأممية متهمة بأنها تمارس تضليلا على المجتمع الدولي حول موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بزعمها أنها تحافظ على الوضع بطابعها المدني مخالف للواقع، وتضليل للمجتمع الدولي بحقائق الواقع الذي تفرضه المليشيات الحوثية.